عمان اليوم

مدير البعثات الداخلية لـ «عمان»: استقبال 253 طلبا للتنقل بين المؤسسات التعليمية الخاصة والعدد قابل للزيادة

10 يوليو 2018
10 يوليو 2018

غدا تنتهي الفترة الزمنية ولا نية للتمديد -

كتبت- مُزنة الفهدية -

أكد طلال بن خلفان المحاربي مدير دائرة البعثات الداخلية بالندب بوزارة التعليم العالي أن طلبات الانتقال بين المؤسسات التعليمية الخاصة للطلبة الدارسين على نفقة الوزارة وصلت 253 طلبا والعدد قابل للزيادة، مشيرا أن الفترة الزمنية لاستقبال الطلبات سينتهي غدا «الخميس»، حيث تم تحديد أسبوعين لتقديم طلبات الانتقال بين المؤسسات التعليمية الخاصة، التي تعتبر مدة كافية، ولا توجد نية لتمديد فترة تقديم طلبات الانتقال.

وأوضح المحاربي في تصريحه لـ «$»: يسمح لجميع الطلبة الانتقال في حالة استيفائهم جميع شروط الانتقال التي تم الإعلان عنها والواردة في القرار الوزاري رقم (73/‏‏2017) وهي أن يكون الطالب حاصلا على قبول مباشر غير مشروط في التخصص من المؤسسة الراغب الانتقال إليها وفي ذات المجال المعرفي، وألا يؤدي الانتقال إلى تأخر الطالب عن موعد التخرج، المعتمد في نظام الوزارة الإلكتروني، بالإضافة إلى أن لا يكون على الطالب أي التزامات مالية للمؤسسة التعليمية المقيد بها أثناء تقديم الطلب، ولا يسمح للطالب الانتقال لأكثر من مرة، وأن تكون هناك أسباب مقنعة للانتقال.»

وأضاف تتمثل آلية تقديم طلب الانتقال من خلال ملف الطالب الإلكتروني بموقع وزارة التعليم العالي، حيث يقوم باختيار طلب تغيير جامعة من ضمن أيقونة طلبات الطلبة، واختيار الجامعة أو الكلية التي يود الانتقال إليها، ورفع الملفات والوثائق المطلوبة “كشف العلامات” مع ذكر أسباب الانتقال، ثم ينتقل الطلب إلكترونيا إلى المؤسسة المقيد بها الطالب لإبداء مرئياتها على الطلب، بعدها ينتقل الطلب إلى المؤسسة الراغب للانتقال إليها لإبداء مرئياتها كذلك، ثم يتجه الطلبة إلى دائرة البعثات الداخلية لدراسة الطلب من حيث استيفائه لشروط الانتقال المعلن عنها والرد على مقدم الطلب إلكترونيا.

وقال المحاربي: «هناك حالات يتم فيها مراعاة أوضاعهم منها الحالات المرضية والظروف الاجتماعية القاهرة وذلك بعد دراستها والتأكد من الوثائق الرسمية المرفق للطلب المؤيدة لأسباب الانتقال ومن ثم إحالتها إلى لجنة البعثات لإصدار القرار المناسب».

وتطرق المحاربي الحديث حول أبرز التحديات ترجع إلى عدم تحديث الطالب لبياناته في ملفه الإلكتروني، واختيار الطالب للمؤسسة التي يود الانتقال إليها دون التأكد من إمكانية قبوله بها، بالإضافة إلى تأخير بعض المؤسسات التعليمية بالرد على طلبات النقل نظراً لارتباطها بجامعات خارج السلطنة لمعادلة المقررات الدراسية التي درسها الطالب في المؤسسة التعليمية السابقة، ويتم التعامل مع كافة التحديات من خلال فريق عمل مختص بدائرة البعثات الداخلية من خلال التواصل مباشرة مع المؤسسية التعليمية وتوعية الطلبة بضرورة تحديث بياناتهم الإلكترونية واختيار المؤسسة التعليمية التي يود الانتقال إليها بعناية.

واختتم المحاربي حديثه أن وزارة التعليم العالي تقوم بتحديث كافة خدماتها الإلكترونية بصفة مستمرة تلبية للمستجدات التقنية والأكاديمية حتى تحقق سرعة وسهولة لكافة الطلبة المستفيدين من هذه الخدمات، بالإضافة إلى تطوير الأنظمة والضوابط المنظمة لمختلف طلبات الطلاب ومنها طلبات تغيير المؤسسة التعليمية.