موجة حارة تضرب المملكة المتحدة

ضربت موجة حارة جميع أرجاء المملكة المتحدة حتى كادت أن تخنق الناس من شدة توهج الشمس التي اعتادوا ألا يروها إلا نادرا، حتى أن عاصمتهم لندن «عاصمة الضباب»، وقد استمرت هذه الموجة الحارة أسبوعين على غير المعتاد، بحسب تقرير كتبته اورورا بوسوتي لصحيفة «ديلي اكسبريس» قالت فيه ان المملكة المتحدة ظلت تنعم بأشعة الشمس دون انقطاع منذ أكثر من أسبوعين، حيث يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يستمر الطقس لمدة أسبوعين إضافيين.

وكشف جدول الأرصاد الجوي الصادر عن مكتب الأرصاد الجوية البريطانية أن مجموعات صغيرة من الرياح القوية ستبقى في شمال المملكة المتحدة مما يساعد على استمرار الضغط العالي الذي يغذي الحرارة الحارقة في جميع أنحاء بريطانيا.

ووصلت درجات الحرارة إلى 33 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت) في اسكتلندا، مما يجعلها أكثر درجات الحرارة المسجلة على الإطلاق، وفقا للنشرة الجوية في اذاعة وتلفزيون «بي بي سي». ومن المتوقع أن يستمر الطقس المشمس الجاف خلال بقية شهر يوليو الجاري وربما يمتد إلى عدة أسابيع أخرى، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس إدارة الأرصاد الجوية، ويل لانغ، قوله إن معظم بريطانيا ستستمر في الخوض تحت درجات الحرارة المرتفعة بينما سيشهد الشمال والشمال الغربي من المملكة المتحدة مناخًا «أكثر برودة وأمطارًا».

وأضاف لانغ: «ستشهد جميع أنحاء المملكة المتحدة الكثير من ضوء الشمس هذا الأسبوع، على الرغم من أن الضباب والسحاب المنخفض على طول سواحل بحر الشمال سيكون بطيئا في بعض الأحيان».

وقد حذر مكتب الأرصاد الجوية والصحة العامة البريطانيين من توخي الحذر في ظل موجة الحر، محذرين من تجنب الشمس خلال وقت الظهيرة التي تشتد فيها الحرارة. وأشارت الصحيفة إلى توجه الناس إلى المتنزهات والشواطئ للاستفادة بأقصى قدر ممكن من الطقس، خاصة أنه يعتقد أن هذا الصيف هو الأشد حرارة. كما أشارت أيضا إلى تأثر مرافق المياه بأشعة الشمس، لكن هناك حظر على استخدام خراطيم المياه داخل حيز النفاذ بالفعل في أيرلندا الشمالية.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الطقس الحار هذا ربما يستمر حتى شهر أغسطس، مما يمنح بريطانيا شمسا حارقة ودرجات حرارة عالية في أندر صيف يحل بها منذ سنوات.