1384092
1384092
عمان اليوم

ملتقى ظفار للأعمال التطوعية يستعرض عددا من التجارب المجتمعية الناجحة

07 يوليو 2018
07 يوليو 2018

تضمنت أوراق عمل في العديد من الجوانب الاجتماعية -

صلالة - عادل البراكة وأمينة الزوامري -

نظمت جمعية المرأة العمانية بصلالة ملتقى ظفار للأعمال التطوعية، بمقر الجمعية بحضور سالم بن عوض النجار مدير عام المديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار، ونور بنت حسن الغسانية رئيسة جمعية المرأة العمانية بصلالة، وعدد من المهتمين بالجانب التطوعي وأعضاء جمعيات المرأة العمانية بالمحافظة، حيث يهدف الملتقى إلى تأصيل ثقافة العمل التطوعي في المجتمع والتعرف على أهم التجارب الناجحة والجهود التطوعية التي تبذل في هذا الجانب إضافة الى تبادل الخبرات والاستفادة منها.

وألقى عمار بن سعيد فاضل رئيس اللجنة المنظمة للملتقى كلمة أوضح فيها: «ان ملتقى ظفار التطوعي يهدف الى نشر العمل التطوعي وتسليط الضوء على أهميته في تنمية الفرد والمجتمع وإبراز دوره من خلال استقطاب مختلف الفئات العمرية للانخراط في هذا العمل الوطني الذي يعزز ويصقل شخصية الفرد في مجالات العمل التطوعية».

كما ألقى عبدالله بن علي الشحري إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة كلمة حول العمل التطوعي من منظور إسلامي وكيفية القيام به وأثره بين أبناء المجتمع، تلتها الفقرات الشعرية لكل من الشاعرين حسن المعشني وعمار شجنعة.

تضمن الملتقى عددا من أوراق العمل التي ركزت على مضمون العمل التطوعي، حيث قدم خالد بن سعيد الرواس رئيس فريق نماء للتنمية البشرية ورقة عمل بعنوان «دور القطاع الحكومي والخاص في دعم وتفعيل العمل التطوعي» تناول من خلالها أهمية دور القطاع العام والخاص في دعم العمل التطوعي من أجل تنظيم عمليات التطوع، وتحديد الاحتياجات المهمة وفق أسس ومبادئ لتأسيس الجمعيات والفرق التطوعية، إضافة الى ما يجب على القطاعين إيجاده من فرص حقيقية لتدريب وتأهيل المتطوعين لتحقيق أقصى استفادة لأهدافهم التطوعية، وتحدث حول أهمية تحديد مركزية للعمل التطوعي كإنشاء هيئة وجمعية تندرج تحتها كل الأعمال التطوعية بشتى مجالاتها في السلطنة من أجل تأسيس عمل تطوعي مثمر وجاد يكون رافدا ومكملا للقطاع العام في بعض الأعمال الخدمية التي تنهض بالمجتمع.

وقدمت رفيعة الحجرية مدربة معتمدة وعضو فريق نماء التطوعي ورقة عمل بعنوان «دور المرأة في نشر ثقافة العمل التطوعي» تناولت فيها أهمية العمل التطوعي وفوائده ومكتسباته الإيجابية على الفرد والمجتمع والأمة، وأوضحت أهمية مشاركة الجميع الفاعلة في تنمية وإنماء العمل التطوعي والخيري، وأن لا يقتصر على شريحة دون أخرى، أو جنس دون آخر، بل يجب أن يشارك كل فرد في العمل الخيري والتطوعي بما يستطيع، وأشارت الى دور المرأة  الملموس في المساهمة في إنماء عملية التطوع في الأعمال الخيرية، ودفع عجلة التطور الاجتماعي، وأضافت بأنه يمكن للمرأة في مجتمعنا أن تقوم بالكثير من الأعمال التطوعية والخيرية على اختلافها وأشكالها، كالمشاركة في التعليم التطوعي، والتمريض، والتثقيف، ومساعدة الأسر المحتاجة، وحل مشكلات الفتيات، والاهتمام بقضايا المرأة الى جانب المبادرة في فعل الخير، والشعور بالمسؤولية الدينية والاجتماعية والوطنية، وتطوير المهارات، وتنمية المواهب، وإنماء الثقة بالنفس، والممارسة الفعلية في العمل التطوعي.

كما استعرض علي بن أحمد الكثيري أكاديمي مساند بكلية العلوم التطبيقية بصلالة ورقة عمل بعنوان « أثر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على نشر ثقافة العمل التطوعي» تناول فيها مجموعة من المحاور، التي تتحدث عن دور الإعلام المجتمعي ووسائل التواصل الاجتماعي في ظهور العمل التطوعي ونشر ثقافته وتأثيرها في المجتمع. كما تناولت الورقة عددا من النماذج التي تتعلق بالإعلام الإلكتروني وتغريدات لعدد من النشطاء الاجتماعيين في مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن جانبه تناول هيثم بن محمد الجعدي ناشط اجتماعي ومدرب معتمد ومؤسس لعدد من الفرق التطوعية من خلال ورقة عمل بعنوان «بناء فريق العمل التطوعي والمعوقات وكيفية التغلب عليها» التي اشتملت على عدد من المحاور أبرزها آلية تكوين فريق العمل والمعايير التنظيمية والقانونية لتكوين الفريق والتحديات القانونية والمجتمعية وأساليب التغلب عليها.