العرب والعالم

الكنيست يحدد «تعليمات» لاقتحام نوابه للمسجد الأقصى

05 يوليو 2018
05 يوليو 2018

القدس- الأناضول- حدد الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي ما أسماها «تعليمات» لاقتحام نوابه للمسجد الأقصى، بعد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، السماح للنواب باقتحام المسجد، مرة كل 3 أشهر بعد منع استمر عامين.

وقال المكتب الإعلامي للكنيست، في تصريح مكتوب حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه: إن رئيس الكنيست يولي أدلشتاين، التقى قائد حرس الكنيست يوسيف غريف، ودعاه إلى إصدار تعليمات مفصلة لأعضاء الكنيست الذين يطلبون زيارة المسجد.

ونقل عن رئيس الكنيست قوله خلال الجلسة: علينا تطبيق القرار بأسرع وقت قدر الإمكان، أعضاء الكنيست مثل كل مواطني دولة إسرائيل، يحق لهم زيارة (المسجد الأقصى) الحرم القدسي والأماكن المقدسة، أنا أدعو جميع أعضاء الكنيست للعمل حسب التعليمات والامتناع عن الاستفزاز.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت الأحد: إن نتانياهو سمح لأعضاء الكنيست باقتحام «الأقصى»، مرة كل 3 أشهر بعد منع استمر عامين إثر مواجهات عنيفة وقعت بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية على إثر الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد.

وبحسب تعليمات قائد حرس الكنيست، فإن على الأعضاء الذين يطلبون زيارة المسجد، إعلام مكتب ضابط الكنيست بالزيارة قبل القيام بها بـ 24 ساعة بما في ذلك التاريخ والساعة التي يريدون الوصول فيها إليه. وأوضح المكتب الإعلامي للكنيست أن المفتش العام للشرطة أو قائد شرطة القدس، «هو من يصادق على طلب الزيارة حسب تقديرات الوضع عشية الزيارة المرتقبة».

وأضاف: على أعضاء الكنيست اليهود الذين ينوون الدخول إلى (المسجد الأقصى) الحرم القدسي الدخول عبر باب المغاربة في ساعات الصباح، على أن يكون مسار الجولة في المكان محددا بمسار الزوار لغير المسلمين وأن يخضع أعضاء الكنيست غير المسلمين إلى التعليمات والقواعد المتبعة في المكان.

أما أعضاء الكنيست العرب، فبحسب التعليمات سيدخلون من باب الأسباط، بعد مرور نصف ساعة على الأقل من زيارة أعضاء الكنيست اليهود للمكان وحتى إغلاق بوابات المسجد الأقصى في ساعات المساء.

وتابع: كما تضمنت التعليمات منع أعضاء الكنيست من إلقاء الخطابات خلال زيارتهم وذلك لإبقاء (المسجد) الحرم القدسي بعيدا عن نقاشات الساحة السياسية.