محمد العريمي: قبولي لتدريب العروبة مغامرة محسوبة !

صور - مبارك المعمري -

قال المدرب محمد بن خميس العريمي مدرب فريق العروبة : إن مجلس إدارة نادي العروبة كلفني بقيادة دفة العروبة فيما تبقى من مسابقة الدوري في الموسم الماضي رغم الظروف التي مر بها الفريق في الفترة الماضية وأنا سعيد بذلك وأحمد الله على توفيقه لي ووقفة الجميع وكانت فرصة لي لإثبات شخصيتي كمدرب وتنفيذ ما أراه مناسبا، حيث إنني قد عملت سابقا كمساعد لمدرب المنتخب الأولمبي خلال ست سنوات واكتسبت خبرات في مجال التدريب وأخذت أصول التدريب إضافة إلى عدد من المدربين وفي هذه الظروف أريد أن أضع خبرتي الفنية كمدرب في تنفيذ الخبرات والمدرب يعمل تحت ضغوطات على عكس المساعد الذي يكون بعيدا عن الضغوطات في تقبل المتغيرات في المباريات والعمل وفق استراتيجية تحقق لك الطموحات.

وأضاف العريمي: من ناحية تراجع النتائج للفريق في الموسم الماضي فالبعض يعتبرها مغامرة وبالفعل كانت مغامرة محسوبة في ظل الإمكانيات الفنية لدى اللاعبين فالعروبة يزخر بعناصر جيدة ولديها إمكانيات فنية وقادرة على تقديم الأفضل، والحمد لله استعطت إخراج ما أريده من هذه العناصر؛لأنني عرفت ماذا تحتاج هذه العناصر، ولا يخفى على الجميع بأن فريق العروبة فريق جيد ولديه عناصر قادرة على تقديم الأفضل وهذا ما ظهر خلال المباريات الأخيرة من الموسم الماضي وهي عناصر شابة ولديها وقت لتقديم الأفضل من خلال كسب الخبرات وهذا ما يتميز به فريق العروبة وتراجع نتائج الفريق ليس مقياسا، حيث إن الإرهاق كان هو السبب. وقال مدرب العروبة: العنصر الشاب هو الأفضل وهو القادر على مضاعفة الجهد وعلى المدرب أن يثق في إمكانيات عنصر الشباب ولا بد أن يملك هذا الشاب ثقافة المركز وتنفيذ ما يطلب منه، خاصة وأن الشباب يغلب عليهم طابع الحماس. وحول رضاه عن نتائج الفريق في الموسم الماضي قال العريمي: أي مدرب يطمح للأفضل ويسعى إلى تحقيق الفوز والمنافسة وهذا حق مشروع للجميع، وبالنسبة للنتائج التي حققها الفريق فأنا راض عنها والفريق يملك المقومات التي تجعل منه فريقا منافسا في الاستحقاقات المحلية وعملنا كفريق واحد لتحقيق الأهداف، والفريق بحاجة للفرصة من خلال المشاركة في المباريات ويجب أن يكون المدرب شجاعا في مثل هذه الأمور ولكن لا بد من وضع الاستراتيجية الجيدة وهناك عناصر يجب أن تسبقها وهو البحث عن عناصر أخرى في وقت مبكر وقبل الإعداد ولا بد أن يكون المحترف في مستوى جيد ويكون إضافة للفريق. وأضاف: التعاقدات مع المحترفين لا بد أن تخضع لجوانب فنية ودراسة وليس لمجرد محترف أو أجنبي ومن خلال متابعتي ومعايشتي هناك محترفون عملوا فارقا في الدوري وكانوا رقما صعبا لفرقهم والبعض للأسف لم يكن المحترف الذي نتطلع إليه في ملاعبنا وكانوا مجرد أسماء لا أكثر.