صحافة

الأيام: أسرار من ملف «الأونروا»

04 يوليو 2018
04 يوليو 2018

في زاوية آراء كتب توفيق أبو شومر مقالا بعنوان: أسرار من ملف “الأونروا”، جاء فيه:

“أغلقوا الأونروا؛ لأن أكثر موظفيها ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية، فهم يسيطرون على اتحاد العمال، واتحاد المعلمين، هم الذين يتظاهرون على حدود غزة، مطالبين بحق العودة، كلهم من موظفي الأونروا، احتفظت الأونروا بخمسة أجيال من المهاجرين العرب، وتولت حماس شحنهم، فصبت الزيت على النار. يمكننا إطفاء هذه النار بإيقاف دفع مستحقات الأونروا، ومرتبات موظفيها، ما سيحولهم إلى متسولين.

الدول الداعمة للأونروا هي: كندا، أمريكا، بريطانيا، أستراليا. هذه الدول لديها قوانين خاصة تحظر الدعم الموجه إلى المنظمات الإرهابية، قطعت كندا دعمها للأونروا عام 2009، ثم جددت الدعم عام 2016 عندما أعلنت الأونروا عدم وجود عناصر من حماس فيها. اجتمع مجلس الأونروا في جنيف عام 2004، وكنتُ حاضرا، سألت مفوضها، بيتر هانسن: كيف تقبل أعضاء من حماس في الأونروا؟ رد قائلا: لا يهمني دينُ أي فرد، وليس لدي مانع من تعيين أفراد من حماس! هذا الجواب أرغم الدول المانحة على طرد، بيتر هانسن من منصبه!!” انتهى الاقتباس من صحيفة المستوطنين، أروتس شيفع 10-6-2018” صاحب الأقوال السابقة، هو الإسرائيلي المختص بملف الأونروا، ديفيد بادين، كتبتُ عنه مقالا مفصلا قبل عدة أسابيع بعنوان، (عدو الأونروا) هو مؤسس مركز دراسات في القدس، ينتج أفلاما تتهم الأونروا بتشجيع الإرهاب في المناهج المدرسية الفلسطينية، المقررة على أكثر من نصف مليون طالب، وإليكم أبرز توصياته: تفكيك الأونروا وإلغاؤها، إضافة اللاجئين الفلسطينيين، إلى حصيلة لاجئي العالم، عددهم عام 2018 ثمانية وستون مليون لاجئ في العالم، إضافتهم إلى المفوضية السامية للاجئين! إعادة صياغة المناهج المدرسية، وحذف كل ما يدعو للجهاد أو للتحريض على (العنف) من كتب التعليم الفلسطينية، كشف فساد الأونروا، والعمل على تحريض الدول لإيقاف دعمها المالي، طرد موظفي الأونروا المنتمين إلى الأحزاب (الإرهابية) حماس، والجهاد وغيرها. إلغاء عقد الأونروا مع الفنان، محمد عساف، باعتباره سفير الشباب؛ لأن أغانيه تُحرض على الإرهاب. هذه التوصيات، يتبناها اليوم زعماءُ إسرائيل السياسيون، وقد استفاد منها أيضا المحللون والصحفيون، وأضافوا لها اقتراحات جديدة مثل: “على أمريكا أن تتولى تجفيف قضية اللاجئين، ولاسيما أن العرب قد غيروا مواقفهم من القضية، وذلك بإعادة تأهيل اللاجئين، إن إنعاش غزة اقتصاديا، ودعمها ماليا لن يُجدي نفعا، فالفلسطينيون سيرفضون كل المشاريع، فقد رفضوا مشروع بيل كلينتون، وبوش، وأوباما، وترامب”، الصحفي، بن درور يميني، يديعوت أحرونوت 30-6-2018م. “يجب إعادة إسكان اللاجئين الفلسطينيين في دول أخرى، وبخاصة في الدول العربية الغنية، ويمكن الشروع في ذلك بالمتعلمين الذين تقل أعمارهم عن خمس وأربعين سنة هم وعائلاتهم.