1380760
1380760
عمان اليوم

نفذ سلسلة من الحلقات التطبيقية لموظفيه - ديوان البلاط السلطاني ينجز مجموعة من البرامج التدريبية هذا العام

03 يوليو 2018
03 يوليو 2018

شاكر آل حمودة: جهود مستمرة للمنظومة التدريبية التي تخدم واقع العمل

كتب - جمعة بن سعيد الرقيشي -

يشهد ديوان البلاط السلطاني للعام التدريبي الحالي إنجاز مجموعة من البرامج التدريبية التي تتضمنها خطة الحقيبة التدريبية السنوية منذ هذا العام، والتي تتمثل في تنفيذ المديرية العامة للتطوير الإداري، دائرة التدريب، حيث باشرت خلال الخطة السنوية سلسلة من الحلقات التطبيقية، منها الحلقة التطبيقية بعنوان «إدارة المعرفة ورفع كفاءة أداء الفرد»، والتي تهدف إلى اعتماد الأفراد لمفهوم إدارة المعرفة مصطلحا تطبيقيا وظيفيا لتنظيم توظيف المعرفة في مختلف العلوم الإنسانية والطبيعية ضمن المؤسسة، في عمليات التخطيط والتنظيم والتوجيه والتنفيذ والرقابة والمتابعة لأداء القائمين عليها، بما يرتقي ويحفز الأداء الوظيفي على التحسين المستمر والتطوير لتحقيق الأهداف بكل كفاءة وفاعلية.

وقد تم تنفيذ حلقة تطبيقية أخرى بعنوان «استراتيجيات إدارة المواهب وتعزيز الأداء وتعظيم الإمكانيات»، تَحَقَّقَ من خلالها إكساب المشاركين المفاهيم والمعارف المتعلقة بإدارة المواهب البشرية، وتعزيز الأداء الفردي والمؤسسي وطرق التوظيف الفعَّال لإمكانات المؤسَّسة البشرية والمادية، كما اختتمت السلسلة بالحلقة التطبيقية المعنونة بـ«من قوة المنصب إلى قوة التأثير» محقِّقةً أهدافها العلمية والتطبيقية في تنمية قدرات المشاركين للتأثير بالآخرين عبر المستويات الخمسة للقيادة، والتعزيز.

ومن البرامج التدريبية المتخصصة أنجز ديوان البلاط السلطاني ممثلًا في المديرية العامة للتطوير الإداري بدائرة التدريب برنامج «الاتجاهات الحديثة لرفع كفاءة المحاسبين والمدقِّقين» العاملين في المجال المالي.

ومن أهدافه إكساب المحاسب مَلَكة الخبرة الكافية في إعداد الموازنات المالية وقوائم الدخل، وتدقيق ومراجعة الحسابات المالية في ضوء إرشادات ومعايير المراجعة الداخلية الدولية، بالإضافة إلى تفعيل استخدام الأساليب الكمية المتقدمة في تقييم قدرة المؤسسة المالية والتنبؤ بالنجاح والفشل المالي، فضلًا عن إكسابهم مهارة التدقيق المالي عمليا، كذلك من الأهداف العامة للبرنامج إعداد كشوف التدفقات المالية، والتحليل المالي، والمؤشرات والنِّسَب المالية وأهميتها في اتخاذ القرارات، وتوضيح الفرق بين المحاسبة الحكومية والمحاسبة المالية، وختامًا التحول من موازنة البنود إلى موازنة البرامج والأداء.

البرنامج الخامس الذي نفذه الديوان جاء بعنوان «القيادة الفطرية والمكتسبة وأفضل الممارسات في تعلم الأسلوب القيادي العادل»، وتمَّ تصميمه ليستهدف تنمية القدرات القيادية للمديرين ورؤساء الأقسام في المؤسسات.

يشتمل البرنامج على محاور قيِّمة عديدة، منها الآثار المعرفية للقيادة وفن التأثير الإيجابي في صناعة الأهداف والنتائج بواسطة القائد الناجح. والقيادة بين الفطرة والاكتساب (إلقاء الضوء على طبيعة القيادة ودور الموروثات الجينية في القيادة بالفطرة، والاستعانة بنتائج نماذج علمية درست القيادة من حيث الفطرية والاكتساب)، وإكساب المشاركين المرتكزات والقواعد الأساسية الخمسة للقائد وتشتمل على القيادة الذاتية قبل قيادة الآخرين وإضافة القيم القيادية الإيجابية لهم، وتقوية الفكر والثقافة القيادية.

تنوعت أساليب التدريب خلال فترة تنفيذ هذه البرامج، فمنها تطبيق استبانات التقييم الذاتي، وحلقات العمل، والحالات الدراسية، والتدريبات الفردية والجماعية.

جهود مستمرة

في حديث للشيخ شاكر بن حمود آل حمودة مدير دائرة التدريب بالمديرية العامة للتطوير الإداري أشار إلى أن الجهود مستمرة في تنفيذ منظومة من البرامج التدريبية التي تخدم واقع العمل واحتياجات الوحدات وموظفيها بحيث تكون الفرص متنوعة وتشمل كافة الشرائح من موظفي المؤسسة، وأن هناك تفعيلًا للشراكة مع بقية المؤسسات الحكومية، بحيث يكون هذا التعاون مثمرًا في إشراك الموظفين في مجال الاختصاص في عدة برامج تدريبية، وهي فرصة لتبادل الآراء والأفكار فيما بينهم لتطوير آفاق العمل بما يخدم جميع المؤسسات وينمِّي الجانب الفكري والمهاري لديهم في كافة المجالات.