1381199
1381199
العرب والعالم

بدء إعادة فرز الأصوات يدويا في الانتخابات العراقية

03 يوليو 2018
03 يوليو 2018

تدمر 3 أنفاق لـ«داعش» في جبال مكحول بـ«صلاح الدين»

بغدادـ «عمان»ـ جبار الربيعي- (أ ف ب):

بدأت في العراق أمس عمليات العد والفرز اليدوي النسبي لأصوات الانتخابات التشريعية التي شهدتها العراق في 12 مايو الماضي، بدءا من محافظة كركوك، إحدى المناطق التي تدور حولها شبهات بالتزوير.

ونقل بيان رسمي عن المتحدث باسم مفوضية الانتخابات القاضي ليث حمزة بان «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بدأت عملية العد والفرز في كركوك بشكل تراتبي للمحطات الوارد بشأنها شكاوى وطعون».

وأشار إلى مشاركة موظفين من محافظة بغداد وآخرين من محكمة استئناف كركوك لإجراء عمليات العد والفرز اليدوي التي تجري بإشراف قضاة منتدبين من قبل مجلس المفوضين.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في كركوك أن عمليات العد و الفرز جزئية تشمل 500 صندوق، بينها 186 صندوقا لم ترسل نتائجها إلى بغداد، وفق مصدر رسمي.

ووصل ليل الاثنين إلى كركوك فريق يضم 30 موظفا من مكتب المفوضية العليا للانتخابات في بغداد للإشراف على عمليات العد والفرز وسط إجراءات أمنية مشددة.

وأرسلت السلطات الاتحادية تعزيزات عسكرية امس الأول إلى مدينة كركوك التي شهدت الأحد هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف مخازن المفوضية.

وضربت قوات مكافحة الإرهاب طوقا أمنيا في موقع عد الأصوات في كركوك، ومنعت أيضا دخول الصحفيين المتواجدين منذ الصباح الباكر ما عدا التلفزيون الرسمي العراقي.

وقال المسؤول في مفوضية الانتخابات عماد جميل لفرانس برس في وقت سابق: إن «عمليات العد والفرز اليدوي ستبدأ في كركوك التي شهدت أكثر المشاكل، ثم تنتقل إلى محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين والسليمانية واربيل ودهوك (في اقليم كردستان) تواليا».

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت في 24 يونيو الماضي أن عملية إعادة فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية ستكون جزئية في المناطق التي قدمت فيها شكاوى داخل العراق وخارجها.

ميدانيا، أعلن مركز الإعلام الأمني، أمس، عن قيام الطائرات العراقية المقاتلة «إف 16» بتدمير ثلاثة أنفاق لـ«داعش» في جبال مكحول على الحدود بين محافظتي صلاح الدين وديالى، وقال المركز في بيان، أنه «بإشراف وتنسيق قيادة العمليات المشتركة، تمكنت استخبارات قيادة عمليات صلاح الدين من تزويد طائرات (إف16) العراقية بمعلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود ثلاثة أنفاق في جبال مكحول تستخدم من قبل عناصر داعش لاستهداف قطعاتنا بالهاونات»، وأضاف أنه «تم دك هذه الإنفاق بضربات مؤكدة أدت إلى تدميرها بالكامل».

إلى ذلك نفت قيادة العمليات المشتركة، وجود اتفاق بين البيشمركة والتحالف الدولي لمراجعة خطط حماية كركوك والمناطق المتنازع عليها.

وقالت القيادة في بيان: إن «ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود اتفاق بين قوات البيشمركة والتحالف الدولي لمراجعة خطط حماية كركوك والمناطق المتنازع عليها، عار عن الصحة».

وأضافت: إن «الوضع الأمني في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها هي ضمن مسؤولية القوات الاتحادية العراقية»، مشيرة إلى أن «القوات الأمنية تفرض سيطرتها التامة على تلك المناطق ولا دخل لقوات التحالف بهذا الشأن».

وتابعت إن «القوات الأمنية وضعت خططا محكمة ومتكاملة لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في كركوك وغيرها من المحافظات العراقية»، لافتة إلى أن «هناك جهودا استخباراتية كبيرة تبذلها الأجهزة الأمنية للقضاء على الخلايا النائمة والعناصر الإجرامية».

وأكدت القيادة أن «الرأي العام لاحظ أن هناك ترحيبا كبيرا من قبل أهالي كركوك بالقوات الأمنية وما حققته من إنجازات أمنية كبيرة فيها».

وفي الأثناء ذكرت مصادر استخبارية في كركوك، أن «القوات الأمنية نفذت عملية استباقية في محافظة كركوك نجحت من خلالها في القضاء على أكبر خلية لعصابات داعش مكونة من 14 عنصرا من تلك العصابات وتم قتـلهم جميعا»، وأضافت: إن «من بينهم مسؤول الشبكة المدعو (أبو أنس العراقي)»، مشيرا إلى أن «العملية نفذت بعد ورود معلومات استخبارية عن وجودهم في إحدى القرى في محافظة كركوك».