الأولى

انقسام بين الفصائل المسلحة في درعا على اتفاقات «المصالحة»

03 يوليو 2018
03 يوليو 2018

الأردن وروسيا تبحثان وقف إطلاق النار

بيروت - دمشق - وكالات: تواجه الفصائل المعارضة في محافظة درعا جنوب سوريا، انقساماً في صفوفها بين مؤيد ورافض لاتفاقات «المصالحة» التي تقترحها روسيا وتتضمن انتشارا للقوات الحكومية، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون محليون أمس. وبموجب مفاوضات تتولاها روسيا مع وفد معارض يضم مدنيين وعسكريين، انضم العديد من المناطق بشكل منفصل، أبرزها مدينة بصرى الشام أمس الأول، إلى اتفاقات تطلق دمشق عليها تسمية «مصالحة». وتمكنت القوات النظامية بفضل هذه الاتفاقات والحسم العسكري من مضاعفة مساحة سيطرتها لتصبح 60% من مساحة المحافظة الجنوبية، منذ بدء تصعيدها في التاسع من الشهر الحالي.

وأعلن المفاوضون المدنيون أمس انسحابهم من وفد المعارضة. وقالوا في بيان موقع باسم المحامي عدنان المسالمة «لم نحضر المفاوضات اليوم» أمس «ولم نكن طرفاً في أي اتفاق حصل ولن نكون أبداً». وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى «انقسام في الآراء داخل الفصائل بين موافقة وأخرى رافضة للاتفاق» مع الجانب الروسي. ويتضمن الاقتراح الذي تعرضه روسيا على ممثلي المعارضة، تسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط، مع عودة المؤسسات الرسمية ورفع العلم السوري وسيطرة القوات الحكومية على معبر نصيب مع الأردن المجاور.

وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية خلال 6 أشهر، مع انتشار شرطة روسية في بعض البلدات.

إلى ذلك قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس إن بلاده ستجري محادثات مع روسيا هذا الأسبوع بشأن وقف لإطلاق النار في جنوب غرب سوريا وتخفيف وطأة الوضع الإنساني هناك.