الأولى

محادثات مع الفصائل لتسليم السلاح ونشر قوات حكومية بدرعا

01 يوليو 2018
01 يوليو 2018

العراق يقيم سياجا حدوديا مع سوريا -

درعا- بغداد وكالات: أجريت محادثات بين روسيا، حليفة دمشق والفصائل المقاتلة أمس الأحد حول مصير محافظة درعا بعد أسبوعين من العمليات العسكرية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتتناول المحادثات «تسليم جميع الفصائل لسلاحها الثقيل والمتوسط»، و«نشر القوات النظامية على معبر نصيب الحدودي مع الأردن ونشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية والأمن الداخلي السوري في البلدات» التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المقاتلة. وتمكنت القوات الحكومية من تقليص مساحة المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في محافظة درعا الحدودية وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، منذ التصعيد الذي بدأ قبل نحو أسبوعين وباتت تسيطر على أكثر من نصفها بعد عقد «مصالحات» وتنفيذ عمليات قصف دامية.

وقد خيم الهدوء أمس الأحد بعد سماع دوي قصف خلال الليل. وبات الحكومة السورية تسيطر على نحو 56% من محافظة درعا.

من جهة ثانية، بدأت قوات حرس الحدود العراقية بناء سياج أمني وتشييد أبراج مراقبة على طول الحدود مع سوريا في غرب العراق، لمنع عمليات تسلل المسلحين من الدولة المجاورة وإليها، بحسب ما أفاد مسؤول أمني أمس.

وقال المتحدث باسم قيادة قوات حرس الحدود في محافظة الأنبار بغرب البلاد العقيد أنور حميد نايف: إن «العمل بدأ منذ عشرة أيّام بوضع سور أمني وهو عبارة عن أسلاك شائكة وأبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي مع سوريا».