01072018_122540_0
01072018_122540_0
غير مصنف

السلطنة تستضيف الندوة الدولية لأمراض تصلب الشرايين العام 2024

01 يوليو 2018
01 يوليو 2018

مسقط في أول يوليو /العمانية/ شاركت السلطنة ممثلة في الفريق المكون من مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة السياحة والرابطة العُمانية للدهون وتصلب الشرايين ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في فعاليات الندوة الدولية الـ ١٨ لأمراض تصلب الشرايين التي أقيمت في مدينة تورنتو الكندية لتقديم ملف مشترك لاستضافة السلطنة لفعاليات هذه الندوة العالمية المتخصصة في العام ٢٠٢٤م.

وأعلن مجلس الرابطة الدولية لتصلب الشرايين أثناء انعقاد جمعيته العمومية على هامش إقامة الندوة الدولية الـ 18 لأمراض تصلب الشرايين بتورنتو عن فوز ملف السلطنة بحق الاستضافة لأعمال الندوة الدولية لأمراض تصلب الشرايين في 2024.

ويمثل فوز ملف السلطنة بحق استضافة أعمال هذه الندوة الدولية المتخصصة إضافة مهمة على صعيد قطاع سياحة الأعمال بالسلطنة حيث تستقطب هذه الندوة التي تقام ك  ثلاثة أعوام أكثر من 2500 متخصص في المجال الطبي المتعلق بأمراض تصلب الشرايين من مختلف دول العالم.

وتعد النسخة العشرون من فعاليات هذه الندوة الدولية التي ستستضيفها السلطنة في العام 2024 النسخة الأولى التي سيتم تنظيمها في منطقة الشرق الأوسط منذ أن دشنت أعمال المؤتمر في نسخته الأولى في شيكاغو العام 1967، حيث وضع مجلس الرابطة الدولية لتصلب الشرايين ثقته في السلطنة لاستضافة هذه الندوة العالمية التي تحظى بمشاركة نوعية وكمية لأهم وأبرز العلماء والأطباء والمتخصصين في هذا المجال مع الإشارة إلى أن النسخة الـ 19 ستقام في مدينة كيوتو اليابانية في العام 2021.

وقال الدكتور خالد بن حميد الرصادي رئيس الرابطة العُمانية للدهون وتصلب الشرايين في تصريح له بمناسبة فوز السلطنة بحق استضافة هذه الندوة الدولية : "هنالك العديد من أوجه الاستفادة التي ستحققها استضافة السلطنة لمثل هذه الفعاليات العالمية المتخصصة بكل ما تحظى به من حضور ومشاركة علمية ومعرفية وإعلامية ونحن على ثقة أن السلطنة بكل ما تمثله من مكانة وسمعة عالمية وبما تحتويه من مقومات سياحية متفردة وبنية أساسية جاهزة ستمثل خيارا رئيسيا لاستقطاب مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات العلمية والدولية وستحظى بمشاركة وحضور كبير".

واضاف ان وزارة السياحة ومن خلال مكتب عمان للمؤتمرات الذي يشرف على قطاع سياحة الأعمال بالسلطنة تسعى إلى الترويج واستقطاب أهم وأبرز الفعاليات الدولية ليتم تنظيمها بالسلطنة بما تحققه من قيمة مضافة في مختلف القطاعات السياحية والاقتصادية والعلمية وغيرها حيث يقوم مكتب عمان للمؤتمرات بالتنسيق والتعاون مع جميع المراكز والمنشآت والمؤسسات الفندقية والسياحية القادرة على استضافة المؤتمرات والفعاليات وتنظيم الجولات والزيارات من جهة ومع الجهات الحكومية والاتحادات والجمعيات المتخصصة من جهة ثانية من أجل تقديم ملفات استضافة متكاملة تسهم في تطوير قطاع سياحة الأعمال بالسلطنة ووضع برنامج زمني لتنظيم هذه الفعاليات يمتد عدة سنوات قادمة.

وقال خالد بن الوليد الزدجالي مدير مكتب عمان للمؤتمرات بوزارة السياحة: "من المتوقع أن تجلب هذه الندوة من المنافع الاقتصادية المباشرة بالإضافة إلى الفوائد غير المباشرة والتأثير الاستراتيجي لاستضافة مثل هذه الفعاليات الدولية على المجتمع وعلى مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي والقطاعات ذات الصلة، حيث تضع السلطنة المشاركين في المؤتمر في قائمة السياح والزوار الذين ترغب في اجتذابهم وتقديم صورة متميزة عن السلطنة لهم.

وأشار مدير مكتب عمان للمؤتمرات إلى أن وزارة السياحة وضمن استراتيجيتها الوطنية لتطوير القطاع السياحي العماني تستهدف استقطاب أكثر من 11 مليون سائح محلي ودولي لزيارة السلطنة سنويا بحلول العام 2040، ويمثل قطاع سياحة الأعمال واحدا من القطاعات السياحية الرئيسية المستهدفة نظرا لما يجلبه من منافع وقيمة اقتصادية مضافة أكثر من القطاعات السياحية الأخرى.

وبُني مركز عمان للمؤتمرات والمعارض خصيصا لجذب واستضافة الفعاليات الدولية الكبرى ويتميز بتصميمه المعماري الحديث والمتفرد ويقع في موقع متميز بمدينة مسقط عاصمة السلطنة، ويضم مسرحا مجهزا بأحدث التقنيات العالمية ويتسع لأكثر من 3200 شخص، وتمتد قاعات المعارض والفعاليات على مساحة عرض خالية من الأعمدة لأكثر من 22.000 متر مربع.

ويشكل قطاع سياحة الأعمال بالسلطنة سوقا سياحية قوية ومتميزة وجاذبة بما يمتلكه من جمعيات واتحادات متخصصة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والسياحية وغيرها، بجانب البنية الأساسية والخدمات اللوجستية والمقومات السياحية المتفردة.

وأدت الحملات والمشاركات الترويجية المستمرة لقطاع سياحة العمال وبفضل تعاون وتميز خبراء الجمعيات العمانية المتخصصة مع وزارة السياحة ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض في تقديم ملفات مشتركة متكاملة وفوز السلطنة بـحقوق استضافة 16 مؤتمرا إقليميا وعالميا.