1377929
1377929
العرب والعالم

تشييع فتى وشرطي قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة

30 يونيو 2018
30 يونيو 2018

حماس تدين جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني -

غزة - (الأراضي الفلسطينية) - (أ ف ب): شيع آلاف الفلسطينيين أمس السبت فتى وشرطياً قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي أمس الأول خلال مواجهات في المنطقة الحدودية جنوب قطاع غزة أصيب خلالها أكثر من 400 فلسطيني بجروح.

شيع الفتى ياسر أبو النجا الذي كان في الحادية عشرة من عمره وهو ابن قائد في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في خان يونس في جنازة شارك فيها قادة الحركة وقيادات الفصائل الفلسطينية وسط دعوات إلى «الانتقام»، وفق مصور فرانس برس.

وياسر الذي كان سيتم الثانية عشرة من عمره في 19 سبتمبر وفق عائلته، قتل برصاصة في الرأس برصاص الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس. وهو ابن أمجد أبو النجا أحد قادة القسام.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية خلال التشييع إن «استشهاد ياسر دليل واضح على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني».

وأكد الحية أن «الاحتلال قتل الطفل بدم بارد بقرار سياسي من الحكومة الإسرائيلية من خلال تصريح قادتها وتشريعهم قتل الفلسطينيين». وتساءل «أين المؤسسات التي تطالب بحماية الطفل؟ من قتل الطفل ياسر؟».

وفي رفح، جنوب قطاع غزة، شيع أكثر من 1500 شرطي ورجل أمن بعد ظهر أمس الشرطي محمد فوزي محمد الحمايدة (24 عاما) في جنازة عسكرية.

وأكدت وزارة الصحة أن «الحمايدة استُشهد اثر إصابته برصاص الاحتلال في البطن والساق شرق رفح».

وشارك آلاف الفلسطينيين أمس الأول في تحرك احتجاجي استمر لثلاث ساعات قام خلاله نشطاء بإطلاق طائرات ورقية بعضها يحمل عبوات حارقة وأسقط عددا منها في حقول زراعية إسرائيليه محاذية للحدود.

واشعل متظاهرون العشرات من إطارات السيارات كما رشقوا حجارة وزجاجات فارغة تجاه الجنود الإسرائيليين المتمركزين في أبراج مراقبة أو خلف تلال رملية.

واستخدم الجنود الرصاص والغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين عن السياج الحدودي. وقال الجيش انه «لجأ إلى استخدام الرصاص الحي وفق الإجراءات المعمول بها» في تصديه «لأعمال شغب عنيفة».

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة كذلك إصابة 415 فلسطينيا بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع الجمعة وأن «بين الإصابات 4 حالات خطيرة».

وأشار إلى أن بين الإصابات «11 طفلا وثلاثة مسعفين» وانه «تم مباشرة استهداف سيارة إسعاف بقنابل الغاز من قوات الاحتلال».

بدأت هذه الاحتجاجات التي تنظم كل يوم جمعة بإشراف الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في 30 مارس للمطالبة بعودة اللاجئين ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ اكثر من عقد على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.