1376612
1376612
العرب والعالم

استشهاد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في قصف مدفعي

28 يونيو 2018
28 يونيو 2018

إصابة شابين واعتداءات إسرائيلية «عنصرية» جنوب نابلس -

غزة- رام الله - عمان -(وكالات): توفي فتى فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في قصف مدفعي إسرائيلي فجر أمس في رفح بجنوب قطاع غزة، على ما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الطبيب أشرف القدرة في بيان «استشهد عبدالفتاح مصطفى محمد أبو عزوم (17 عاما) متأثرا بجروحه التي أصيب بها في رأسه فجر أمس في قصف مدفعي من قوات الاحتلال برفح».

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته «رصدت ناشطين يزحفان نحو السياج الأمني في محاولة لعبوره من جنوب قطاع غزة إلى إسرائيل، وردا على ذلك، أطلقت القوات النار عليهما من دبابة وأحبطت محاولة التسلل هذه».

وذكر شهود عيان فلسطينيون أن أبو عزوم كان يحاول برفقة فتى آخر عند الفجر التسلل عبر الحدود إلى إسرائيل في حي النهضة شرق رفح عندما تعرضا لإطلاق النار ثم لقذيفة من دبابة إسرائيلية ما أسفر عن إصابة الاثنين.

وأوضح الشهود أن المصابين نقلا إلى مستشفى «أبو يوسف النجار» برفح حيث وصفت حالة أبو عزوم بالخطرة جدا قبل أن يعلن عن وفاته، فيما وصفت حالة الآخر بـ«دون المتوسطة»

ميدانيا أصيب فلسطينيان فجر أمس جراء قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء عن شهود عيان أن «المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة صوب مجموعة من المواطنين الفلسطينيين قرب مخيم العودة شرق رفح، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجراح خطيرة».

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر أمس 13 فلسطينيا على الأقل خلال اقتحام مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

ميدانيا أقدم مستوطنون يهود فجر أمس على إعطاب مركبات فلسطينية وخط عبارات عنصرية في قرية عوريف جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن مستوطنين من مستوطنة «يتسهار» الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية جنوب نابلس أقدموا فجر أمس على إعطاب عدد من المركبات، وخط عبارات عنصرية عليها وعلى حظيرة زراعية شمال عوريف.

وقال دغلس في تصريح صحفي له: إن العبارات التي خطّها المستوطنون تنادي بقتل الفلسطينيين وتهجيرهم.

ومن الجدير بالذكر أن قرى وريف جنوب مدينة نابلس تتعرض للعديد من الاعتداءات التي يُنفذها مستوطنون يهود بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، ويتخللها أحيانا إطلاق نار ما يُؤدي لوقوع إصابات وأحيانا شهداء.

وتشير مؤسسات ونشطاء مختصون في مجال الاستيطان إلى أن الاحتلال والمستوطنين قد صعدوا من إجراءاتهم بحق المزارعين خاصة في قرى جنوبي نابلس التي تتراوح بين قطع وحرق أراضي المواطنين الزراعية، وإعطاب ممتلكاتهم.