1375701
1375701
العرب والعالم

الجيش السوري يعلن طرد تنظيم «داعش» من بادية دير الزور

27 يونيو 2018
27 يونيو 2018

مقتل 9 في تفجيرين بعفرين -

دمشق- عمان - بسام جميدة- وكالات:-

أعلن الجيش السوري طرد تنظيم (داعش) من بادية دير الزور شرق سوريا، وقال الجيش السوري في بيان صحفي أمس: «تمكنت قواتنا بدعم من سلاح الجو السوري من طرد تنظيم داعش من بادية دير الزور بالكامل وتطهير مساحة تقدر بـ5800 كم مربع بعد سلسلة من المعارك العنيفة أوقعت في صفوف الإرهابيين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد وتم طردهم حتى الحدود الإدارية لمحافظة حمص».

وأكد أن «تطهير هذه المساحة من البادية السورية للوصول إلى الحدود العراقية وسحق تنظيم داعش الإرهابي إنما يؤكد الكفاءة العالية للمقاتل العربي السوري وإصرار قيادة الجيش السوري على الاستمرار بملاحقة فلول الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها، إلى أن يعم الأمن والسلام والاستقرار ربوع الوطن، وتطهير كامل الترابي السوري على امتداد جغرافيته من رجس الإرهاب التكفيري وداعميه إقليميا ودوليا».

وأحبطت وحدات من الجيش العربي السوري هجمات بعربات مفخخة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة على نقاط عسكرية على الأطراف الغربية والشرقية لمدينة درعا.

وأفاد مصدر عسكري: إن المجموعات الإرهابية بزعامة جبهة النصرة واصلت زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب ومنع الوصول بالمصالحات المحلية إلى التطبيق الفعلي عبر شن عدد من العمليات الإرهابية الانتحارية بالعربات المفخخة على نقاط تمركز الجيش في الأطراف الغربية والشرقية لمدينة درعا.

وأضاف المصدر: إن وحدات الجيش تصدت للهجمات الإرهابية وقامت بعملية خاطفة مضادة على مواقع «جبهة النصرة» وكبدتها خسائر كبيرة، ولفت المصدر إلى أنه نتيجة العملية دمرت وحدات الجيش أكثر من 10 سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة ومدافع مضادة للطائرات إضافة إلى العديد من مرابض المدفعية والهاون والدبابات، واستولت على أعداد أخرى كانت بحوزة الإرهابيين.

وبدأت وحدات الجيش العاملة في درعا بعد ظهر أمس بعملية تمهيد ناري أمام تقدم الوحدات العسكرية في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا باتجاه منشآت الصوامع بهدف قطع طرق وخطوط إمداد الإرهابيين من الريف الشرقي إلى درعا البلد ومنطقة طريق السد ودرعا البلد باتجاه الحدود الأردنية، وذلك بعد ساعات على تحرير بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش وإنهاء وجود إرهابيي «جبهة النصرة» فيهما.

من جهتها أعلنت المعارضة مقتل أكثر من 20 مدنيا جراء غارات جوية شنتها الطائرات الحربية السورية والروسية على محافظة درعا أمس، وأشار قائد عسكري في غرفة العمليات المركزية في الجنوب التابعة للمعارضة السورية إلى مقتل 14 عنصرا من القوات النظامية بعد أن أوقعتهم في كمين، ولا تزال تلك المجموعات محاصرة وسط قصف صاروخي ومدفعي من القوات الحكومية على مراكز الجيش الحر، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومجموعة إغاثة طبية أمس: إن قصف قوات موالية للحكومة السورية لمناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد أدى إلى توقف العمل في ثلاثة مستشفيات -الليلة قبل الماضية -. وفي سياق متصل قتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم مقاتلون سوريون موالون لتركيا أمس في تفجيرين استهدفا مدينة عفرين في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: «انفجرت دراجة نارية مفخخة قرب نقطة لقوات تركية في المدينة، كما استهدفت سيارة مفخخة دورية للفصائل في وسط عفرين» في ريف حلب الشمالي الغربي. وأسفر التفجيران وفق قوله عن مقتل خمسة مدنيين وأربعة مقاتلين وإصابة آخرين بجروح.

واتهم قيادي في الفصائل الموالية لأنقرة في حديث لفرانس برس «خلايا» من المقاتلين الأكراد بالوقوف وراء التفجيرين في المدينة.

وشكلت خسارة عفرين إحدى أبرز الخسائر التي مني بها المقاتلون الأكراد الذين أثبتوا فعالية في قتال تنظيم (داعش) وطردوه بدعم أمريكي من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سوريا.