1372848
1372848
الرياضية

الأرجنتين تأمل في صحوة كـبيرة أمام نيجـيريا المنتعشة

25 يونيو 2018
25 يونيو 2018

سان بطرسبورج ( رويترز) - باحتلال المركز الأخير في مجموعة كان من المتوقع أن تتصدرها يجب على الأرجنتين هزيمة نيجيريا اليوم للحفاظ على آمالها في التأهل لدور الستة عشر في كأس العالم لكرة القدم وحلم القائد ليونيل ميسي في الفوز بأول ألقابه على صعيد البطولة.

وعادت نيجيريا لأجواء البطولة بعد تغييرات خططية عقب الخسارة 2-صفر في المباراة الأولى أمام كرواتيا لتنتصر بالنتيجة ذاتها على آيسلندا ولن تخشى منافستها الشهيرة حيث سبق أن التقى الفريقان خمس مرات في ست بطولات لكأس العالم.

وقال الألماني جيرنوت رور مدرب نيجيريا الذي تفوق فريقه على الأرجنتين 4-2 وديا في نوفمبر الماضي في غياب ميسي «نثق في قدرتنا على الفوز. استعدنا ثقتنا في أنفسنا».

واستبعد رور المهاجمين أوديون إيجالو وأليكس أيوبي عقب الخسارة أمام كرواتيا ومن المرجح أن يدفع بأحمد موسى وكليتشي إيهيناتشو أمام بطل العالم مرتين.

وسيضمن فوز نيجيريا على الأرجنتين، التي ظهرت بشكل متواضع في أول مباراتين رغم وجود العديد من الأسماء اللامعة بين صفوفها، تأهلها لدور الستة عشر.

وربما يكون التعادل كافيا أيضا لو نجحت أيسلندا في التغلب على كرواتيا التي ضمنت بالفعل التأهل حسب فارق الأهداف.

وبالنسبة للأرجنتين وجماهيرها الغفيرة، التي قطعت مسافات طويلة عبر العالم بالقميص الأزرق والأبيض الخاص بميسي ورقمه عشرة، ستكون هذه الفرصة الأخيرة.

وتحتاج الأرجنتين للفوز على نيجيريا وتأمل أيضا في عدم انتصار آيسلندا على كرواتيا، لأن هذه النتيجة قد تقصي الفريق القادم من أمريكا الجنوبية اعتمادا على فارق الأهداف.

وللنجاح في ذلك يحتاج ميسي ورفاقه لتطوير الأداء المتواضع الذي ظهر عليه الفريق في أول مباراتين.

وبدا مهاجم برشلونة متوترا وبائسا في المباراتين مع إحاطة العديد من اللاعبين به عندما يلمس الكرة. وأهدر ميسي ركلة جزاء أمام آيسلندا بينما ظهر تائها أمام كرواتيا.

وقال اللاعب الدولي الأرجنتيني السابق دييجو سيميوني ومدرب أتليتيكو مدريد في تسجيل صوتي مسرب «الفريق بدا تائها. ما يحدث في الفريق حاليا هو ذاته ما يحدث للأرجنتين خلال السنوات الأربع الأخيرة المخزية.

«هناك فوضى وغياب للقيادة من اللاعبين والجهاز التدريبي والمديرين».

وكانت فترة خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين مع الفريق التي امتدت لنحو عام متواضعة وبدا مكتئبا بشدة بعد الخسارة أمام كرواتيا وأصر على تحمل الخسارة وحده لكنه يأمل في أن تواجه هذه الكلمات والانتقادات اللاذعة برد فعل قوي من اللاعبين.