1372793
1372793
الاقتصادية

السلطنة تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للبحّار

25 يونيو 2018
25 يونيو 2018

كتب - حمد بن محمد الهاشمي -

شاركت السلطنة ممثلة بوزارة النقل والاتصالات أمس دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للبحارة، والذي أقرته المنظمة البحرية الدولية “IMO” ليكون 25 يونيو من كل عام، ويأتي الاحتفال في إطار اهتمام الوزارة بالكوادر البحرية والقطاع البحري بالسلطنة، وحرصها على تقدير العاملين بالبحر والاهتمام بهم.

رعى الاحتفال اللواء حمد بن سليمان الحاتمي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، بملعب الجولف في الموج مسقط.

وجاء احتفال الوزارة باليوم العالمي للبحّارة للعام السابع على التوالي، حيث جاء احتفال هذا العام تحت شعار “رفاهية البحارة”، تم خلاله تكريم البحارة العمانيين المجيدين العاملين في مختلف القطاعات العسكرية والمدنية منها اليخوت السلطانية، والبحرية السلطانية العمانية، وشرطة عمان السلطانية ممثلة في خفر السواحل، كما تم تكريم البحارة العمانيين المجيدين العاملين في مختلف الشركات البحرية في السلطنة، بالإضافة تكريم البحارة النواخذة القدامى نظير عطائهم في مجال العمل البحري.

وشهد الحفل فعاليات مصاحبة، حيث تم لأول مرة تقديم “حقيبة البحّار” كهدية رمزية للبحارة العاملين على السفن الأجنبية الزائرة للموانئ العمانية.

وصرح سعادة سعيد بن حمدون الحارثي وكيل وزارة النقل والاتصالات للموانئ والشؤون البحرية خلال الحفل، قائلا: بدأت السلطنة الاحتفال باليوم العالمي للبحّار منذ عدة سنوات، ومشاركة العالم في هذا الاحتفال الذي يصادف 25 من يونيو من كل عام.

وأضاف: يعتبر هذا الاحتفال تكريما للبحارة وتوثيق لجهودهم، حيث يتم تكريم البحارة وطلاب كلية عمان البحرية الدولية والشركات العاملة في البحر والنواخِذة القدامى. مشيرا إلى جهود وزارة النقل والاتصالات من ناحية وضع التشريعات وتطوير القطاع البحري بالسلطنة من أجل الأمن والسلامة البحرية.

من جانبه ألقى الدكتور راشد بن محمد الكيومي مدير عام المديرية العامة للشؤون البحرية بوزارة النقل والاتصالات كلمة الوزارة، قال فيها: في 25 من يونيو من كل عام يتجدد هذا اللقاء مع مجتمع النقل البحري بمختلف مكوناته، حيث دأبت الوزارة على الاحتفاء بهذه المناسبة تقديرا للبحارة العمانيين وغير العمانيين العاملين في السلطنة، ومشاركة لدول العالم في اهتمامها بمهنة البحارة العاملين على ظهر السفن وما يتعرضون له من تحديات وأخطار.

وأوضح أن اهتمام الوزارة بالعمل البحري والبحارة قد أخذ عدة جوانب خلال السنوات الماضية، فإلى جانب إصدار وثيقة هوية البحار وشهادة الكفاءة البحرية وإجراء اختبارات البحارة، ثم إصدار مجموعة من اللوائح التنظيمية مثل لائحة تنظيم عمل المرشدين البحريين ولائحة ترخيص بحارة السفن الكبيرة ولائحة ترخيص مشغلي سفن القطر والسفن غير المبحرة في المياه الدولية. مشيرا إلى أن تلك الجهود قد تكللت مؤخرا بدخول السلطنة ضمن القائمة البيضاء لاتفاقية التعليم والتدريب البحري الدولي في المنظمة البحرية الدولية بشكل رسمي وكامل بعد أن ظلت عدة سنوات في القائمة الأولية إلى أن تم استكمال مختلف اللوائح والإجراءات، ويعد الدخول في هذه القائمة مرحلة هامة جدا في تطور التعليم والتدريب البحري في السلطنة سوف يتبعها توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم للاعتراف المتبادل بشهادات الكفاءة البحرية وهذا يحقق مصالح البحارة والشركات البحرية وكلية عمان البحرية الدولية.

وأكد الكيومي أن وزارة النقل والاتصالات تقوم بهذه الأعمال لتنظيم قطاع الموانئ والشؤون البحرية بما يعزز السلامة البحرية في الموانئ العمانية والبحر الإقليمي العماني.

الجدير بالذكر أنه تم خلال الاحتفال توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل والاتصالات وكلية عمان البحرية الدولية، وقع من جانب الوزارة الدكتور راشد بن محمد الكيومي مدير عام المديرية العامة للشؤون البحرية، ومن جانب الكلية الدكتور هلال بن علي الحضرمي عميد كلية الكلية.

وصرح الدكتور هلال بن علي الحضرمي عميد كلية عمان البحرية الدولية، قائلا: تعتبر الاتفاقية إضافة جديدة للتعاون بين الكلية ووزارة النقل والاتصالات في عدد من المجالات المتعلقة بالتدريب وإرشادات الكفاءة البحرية. مشيرا إلى أن الكلية تستقطب موظفي الكلية لتقديم لهم التدريب في مختلف المجالات البحرية.