الأولى

تصعـيد عسكري في درعــا وطوارئ في الرقة تحسبا لداعش

24 يونيو 2018
24 يونيو 2018

واشنطن تبلغ المعارضة بوقف دعمها العسكري -

بيروت- دمشق- وكالات: تشهد محافظة درعا منذ يوم الثلاثاء الماضي تصعيدا عسكريا تمثل بتكثيف القوات الحكومية السورية قصفها للريف الشرقي لهذه المحافظة حيث حققت تقدما، ما يُنذر بعملية عسكرية وشيكة في منطقة تسيطر على أجزاء واسعة منها فصائل معارضة يعمل معظمها تحت مظلة النفوذ الأمريكي الأردني. وحذر الأردن، من أنه لن يستقبل المزيد من اللاجئين لديه. كــــما أبلغت واشنطن الفصائل المعارضة ألا تتوقع تدخلا عسكريا أمريكيا إلى جانبها، وفق ما قال قيادي في أحد الفصائل.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس مقتل خمسة مدنيين في «قصف جوي روسي» استهدف بلدات الحراك والصورة وعلما في ريف درعا الشرقي. وارتفعت بذلك حصيلة قتلى الغارات في درعا منذ الثلاثاء الماضي إلى 25 مدنيا.

كما أسفر أيضا عن خروج مشفى عن الخدمة في إطار التصعيد العسكري المستمر في جنوب سوريا. وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية أمس حالة طوارئ ومنعا للتجول لـ48 ساعة في مدينة الرقة تحسبا لهجمات لتنظيم داعش ضد أكبر معقل سابق له في سوريا، ولمواجهة ما وصفته بمجموعات تستهدف الاستقرار فيها.

حيث أعلنت «قوى الأمن الداخلي في الرقة» في بيان على الموقع الإلكتروني لقوات سوريا الديموقراطية أنها حصلت على «معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة داعش إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام».

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية أطلقت صاروخا على طائرة مسيرة اقتربت من حدودها الشمالية قادمة من سوريا حيث أجبرتها على العودة. مشيرا إلى أنه لم يتم رصد إصابتها بالصاروخ ولم تعبر الحدود.