1370645
1370645
العرب والعالم

ميركل: عودة اللاجئين السوريين يجب أن تتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة

22 يونيو 2018
22 يونيو 2018

الجيش اللبناني يفكك خلية تجسس إسرائيلية -

بيروت -عمان- حسين عبدالله - (أ ف ب):-

شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل امس على أن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة، في موقف يأتي على خلفية التوتر بين وزارة الخارجية اللبنانية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين إزاء هذا الملف.

وأبلغ وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الشهر الحالي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإيقاف طلبات الإقامة المقدمة لصالح موظفيها، متهماً إياها بـ»عدم تشجيع النازحين السوريين على العودة لا بل تخويفهم» من ذلك.

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في السراي الحكومي في بيروت «أكدتُ مع المسؤولين أن عودة اللاجئين السوريين لا يمكن أن تتم إلا عبر اتفاق ومحادثات مع منظمات الأمم المتحدة».

وتابعت «نريد المساهمة بالتوصل الى حل سياسي في سوريا يمكننا من عودة اللاجئين الى سوريا، ونتعاون مع مفوضية اللاجئين»، مشيرة الى أن ذلك «لا بد أن يحدث عندما تتوفر الظروف الآمنة لهم».

ويستضيف لبنان بحسب مسؤولين محليين نحو مليون ونصف لاجئ سوري، بينما تتحدث مفوضية شؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون لاجئ مسجلين لديها. وكرر مسؤولون لبنانيون في الأشهر الأخيرة المطالبة بضرورة عودة اللاجئين الى مناطق توقفت فيها المعارك في سوريا.

وبرز التوتر بين الخارجية والمفوضية في أبريل الماضي حين أعلنت المفوضية عدم مشاركتها في عملية غادر بموجبها 500 لاجئ جنوب لبنان إلى سوريا بموجب اتفاق بين الأمن العام اللبناني والسلطات السورية.

ونفت المفوضية الاتهامات التي وجهها باسيل إليها مطالبة الخارجية بالعودة عن قرارها «دون أي تأخير»، وأكدت أنها لا ترى الظروف في سوريا «مواتية لعودة برعاية أممية».

وقال الحريري امس خلال المؤتمر الصحفي مع ميركل «الحل الدائم الوحيد للنازحين السوريين هو في عودتهم الى سوريا بشكل آمن وكريم»، مضيفاً «متمسكون بموقفنا بعودة النازحين بأسرع وقت ممكن»،

وتابع «النزوح أكبر بكثير من طاقة لبنان على التحمل».

وحذرت منظمات دولية بينها المجلس النروجي للاجئين وسايف ذي شيلدرن وكير في تقرير مشترك مطلع شهر فبراير من مسارات مثيرة للقلق يتم اتباعها للترويج لإعادة اللاجئين في العام 2018.

وذكر التقرير أن «مئات الآلاف من اللاجئين في خطر أن يتم دفعهم إلى العودة إلى سوريا في العام 2018 رغم استمرار العنف والقصف الذي يهدد حياة المدنيين».

ميدانيا، فكّكت قوة من الجيش اللبناني منظومة تجسس إسرائيلية معادية في تلال كفرشوبا داخل الأراضي اللبنانية. في حين خرقت طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع «م. ك» الأجواء اللبنانية من فوق مزارع شبعا ونفذت طلعات استكشافية بشكل دائري وعلى علو منخفض فوق قرى العرقوب حاصبيا وصولا حتى المنحدرات الغربية لتلال شبعا وحرمون.