1369722
1369722
المنوعات

فيلم السعف الوثائقي يشارك في مهرجان الجريصة بتونس

21 يونيو 2018
21 يونيو 2018

كتب: عيسى بن عبدالله القصابي -

يشارك الفيلم العماني الوثائقي (السعف) للمخرج محمد بن علي الدرويشي في المهرجان الدولي لسينما المناجم والذي يقام للمرة الثانية على التوالي في الجريصة بتونس وينطلق اليوم، ويستمر ثلاثة أيام وقال مخرج الفيلم محمد الدرويشي: إن هذه المشاركة جاءت بناء على دعوة من رئيس المهرجان بعد قبول الفيلم للمشاركة فيه، حيث سيشارك في المهرجان عدة دول منها مصر والمغرب والسعودية والبحرين وإيطاليا وإسبانيا وإيران والعراق وبريطانيا، حيث سيتنافس فيلم السعف مع الأفلام التي ستشارك بها تلك الدول.

وأضاف مخرج الفيلم: إن مايميز فيلم السعف انه عماني مائة بالمائة وبجهود شخصية من شباب عمانيين ويتحدث عن الصناعات التي تقوم على السعف قديما وحديثا وكيف استفاد الإنسان العماني من السعف قديما وحديثا وكيف استفاد قديما من السعفيات من خلال بناء المنازل والعرشان والدعن وغيره وكيفية استفادة جيل الشباب اليوم أيضا من هذه المهنة وما نقشته أنامله الذهبية، حيث قام بتطويرها واستخدامها في المنازل الحديثة، وتزيين الشرفات والجلسات، ناهيك لما قام به من إضافات من الألوان والخزفيات وكذلك وصل التطوير إلى الدول الأوروبية والعالمية مع قدوم السياح وزياراتهم المتكررة للسلطنة، من خلال الطلب عليها وفق مواصفات خاصة كتغليف الأكواب والصحون.

حيث إن لكل سعفي خلطة سرية أو مميزات ينفرد بها وعددا من المطاعم والفنادق العالمية أدخلت هذه الامتيازات لتضفي لجماليات المكان رونقا آخر ويكشف الفيلم أيضا من خلاله كذلك اختراعات حديثة من الممكن الاستفادة منه في الصناعات الحديثة الفيلم من تمثيل حسن جميل الدرويشي وحسين فضيل الدرويشي إضافة إلى مجموعة من الشباب و اللقاءات مع المختصين في هذا الشأن حيث تم تصويره في ولاية وادي بني خالد وبدبد وصياء ونزوى والعامرات وفنجاء وإبراء ومسقط، حيث استغرق تصويره ثلاثة أشهر، وهو من إنتاج الجمعية العمانية للسينما إخراج وتصوير محمد الدرويشي مونتاج ومساعد مخرج حسن البلوشي وتصوير جوي عبدالعزيز الحبسي ومدير التسويق محمد الراسبي ومدير الإنتاج عبدالله الرئيسي ويميز هذا الفيلم انه تم تصويره بالأجهزة الحديثة وبأيدٍ عمانية وتم استخدام الألوان والزوايا الحديثة، وحقق الفيلم سابقا قبولا كبيرا خلال مشاركته في موريتانيا والعراق ومهرجان مسقط الدولي.