1369715
1369715
الاقتصادية

خطط لتطوير المنتج وإنتاج بطاريات بأحجام وخصائص مختلفة

21 يونيو 2018
21 يونيو 2018

طلبة يبتكرون بطاريات تعمل بالمخلفات العضوية -

كتبت: رحمة الكلبانية -

ابتكرت الشركة الطلابية “وهج” من جامعة السلطان قابوس بطاريات صديقة للبيئة تعمل بالمخلفات العضوية للتقليل من المواد الكيميائية المستخدمة في البطارية الجافة وبتكلفة أقل.

وتعمل بطارية وهج من خلال توليد فرق جهد كهربائي مواز أو فائق للبطارية الجافة، وهي مصنعة من التربة المعدنية والمخلفات العضوية لاحتوائها على المواد اللازمة لزيادة الإنتاجية. يقول عبدالعزيز الحاتمي رئيس قسم الموارد البشرية في الشركة: إن مرحلة تصنيع البطاريات والتي استمرت لثلاثة أشهر مرت بعدة مراحل منها عملية فحوصات للتربة للكشف عن الأملاح المعدنية والبحث عن المخلفات العضوية المساهمة في زيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى اختيار الأغلفة المناسبة للوصول للنتيجة المرجوة.

وحول التحديات التي واجهها الطلبة خلال تأسيسهم لشركة وهج وتصنيعهم للبطاريات قال الحاتمي : إن الفريق الطلابي واجه صعوبة في إجراء التجارب المختلفة التي تطلبها المنتج وانتظار النتائج التي تعتمد عليها التجارب أخرى في حيز الوقت الضيق الذي كانوا يمتلكونه بالإضافة إلى صعوبة إيجاد مصانع بإمكانها تصنيع المنتج بالكميات التجارية المطلوبة في السلطنة.

وعن الصعوبات الإدارية التي واجهت الشركة الناشئة قال الحاتمي: كان من الصعب علينا في بداية تأسيس الشركة إيجاد أعضاء أو موظفين في المجالات المطلوبة بالكفاءة المرجوة، كما واجهنا كطلبة تحديا فيما يتعلق بالتوفيق بين العمل في الشركة وبين التعامل مع الضغط الدراسي.

ويسعى الطلبة من خلال إنشائهم لشركة وهج إلى إنتاج الطاقة النظيفة بشكل محوري من عناصر البيئة الأساسية واستغلال المخلفات العضوية وأن يصل منتجهم لجميع شرائح وفئات المجتمع وأن ينعكس إيجابا على مستخدميه بشكل خاص والبيئة بشكل عام.

وأشار عبدالعزيز الحاتمي إلى انه لدى الشركة خطط لتطوير المنتج وإنتاج بطاريات بأحجام وخصائص مختلفة خلال الأشهر القادمة. وأضاف: “ نتمنى من الجهات المعنية أن تدعم مشاريعنا وأن تأخذ بيدنا ليتسنى لنا خدمة المجتمع وتحقيق ما نرجوه من منتجنا”.

وقال الحاتمي :إن مجال الطاقة يعتبر مجالا واسعا وأحد أهم المجالات التي تلقى رواجًا عالميًا في الوقت الحاضر في ظل التوجه العالمي للحفاظ على البيئة، وبأن المستقبل سيحمل الكثير من المفاجآت في مجال الطاقة النظيفة لا سيما بعد توجه طلاب الدراسات العليا والباحثين والعلماء لهذا المجال ولاستحداث مصادر جديدة لإنتاج هذه الطاقات.