1367259
1367259
العرب والعالم

العراق: تشكيل «مؤتمر وطني» يضم التيارات المقاطعة للانتخابات

18 يونيو 2018
18 يونيو 2018

اختطاف 30 راعياً وقتل 6 منهم في الثرثار -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:-

أعلن المرجع الديني العراقي جواد الخالصي، امس، عن تشكيل المؤتمر الوطني لإنقاذ العراق بحضور التيارات المقاطعة للانتخابات والعملية السياسية. وقال الخالصي في بيان صدر عقب إعلان افتتاح «المؤتمر الوطني لإنقاذ العراق» في مدرسة الإمام الخالصي في مدينة الكاظمية ببغداد، إن المؤتمر «يضم التيارات المقاطعة للانتخابات والعملية السياسية التي فُرضت من قبل الاحتلال الأمريكي»، مشيرا الى، أن المؤتمر «ضم التيارات الإسلامية والقومية وشيوخ عشائر بغداد والوسط والجنوب، ونخبة من الأكاديميين والمثقفين والنشطاء السياسيين والمدنيين، وقيادات شعبية مختلفة». وأوضح الخالصي، أن «المسألة الكبرى التي نجتمع عليها اليوم هي نقطة واحدة، بأن العملية السياسية القائمة في البلد اليوم والتي وجدت في ظل الاحتلال الأمريكي لا يمكن أن تفرز حلاً للعراق في المرحلة القادمة، وهي النقطة المشتركة للمتواجدين اليوم في هذا المؤتمر، ولا حل في ظل العملية السياسية القائمة». وتابع قائلا «نريد أن يكون هذا اللقاء هو للمشاورة والنقاش والوصول إلى نتيجة موحدة، وان هذا الرأي المتبنى في المؤتمر هو حاصل على شبه إجماع عراقي وطني عام»، مؤكدا على، أن «هذا اللقاء هو ليس لإلقاء الخطب ولا لتوصيف السابق، ولا لتوجيه الاتهامات، وإنما هذا اللقاء هو للحديث عن المحور الذي يجمعنا والذي نريد الخلاص به للعراق من ازمته الحالية».

الى ذلك دعا نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب نايف الشمري، امس الاثنين، قيادة العمليات المشتركة لتنفيذ عمليات مداهمة في منطقة الجزيرة لضمان عدم عودة عناصر تنظيم «داعش». وقال الشمري، إن «عناصر من زمر داعش كانت تستقل عجلات نوع بيكب ويرتدون الزي العسكري أقدموا، أمس الأول، على اختطاف 30 راعياً للأغنام من ابناء قبيلة شمر في منطقة الثرثار قرب جسر عقارب»، مبيناً أنه «تم ن يوم امس، العثور على جثث ستة منهم أعدمهم داعش».

وأضاف الشمري، أن «قيادة عمليات المشتركة والأجهزة الاستخبارية مطالبة بتشديد تحركاتها في تلك المناطق وتأمينها بشكل أكبر والعمل على إجراء عمليات مداهمة لتلك المناطق لضمان عدم عودة زمر داعش لتنظيم حواضنه وخلاياه بشكل فاعل في تلك المناطق». الى ذلك قال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، إن «قوة أمنية عثرت، يوم امس، على جثث ستة مدنيين في جزيرة الحضر شمال المحافظة»، مبينا أن «هؤلاء المغدورين اختطفوا في قضاء الشرقاط». وأضاف، أن «الجثث تم تصفيتها بطلقات في الرأس وهذا اسلوب تنظيم داعش».

وفي ديالى قال قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران، إن «حصيلة هجوم داعش على طريق كركوك- بغداد في اطراف منطقة انجانة شمال القضاء، ارتفعت إلى مقتل اثنين من سائقي الشاحنات وخطف سبعة اشخاص بينهم خمسة كانوا في مركبة واحدة».

وأضاف الخدران ان «الاجهزة الامنية بدأت بمعالجة سريعة للموقف». وتابع، أن «المعلومات الأمنية المتوافرة لدينا بأن خمسة من مختطفي حادثة هجوم داعش على طريق كركوك بغداد ، مساء اول أمس، في منطقة انجانة هم من أهالي مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار ومن عائلة واحدة».وأردف، أن «مصير المختطفين ما يزال مجهولاً».

وفي البصرة قال مصدر أمني فيها البصرة، امس، إن «شاباً يعمل في رعي الأغنام لقي مصرعه بسبب تعرضه إلى انفجار لغم أرضي عليه من مخلفات حرب الخليج الثانية في عام 1991»، مبيناً أن «الحادث حصل في منطقة (اللحيس) الصحراوية الواقعة غرب محافظة البصرة ضمن الحدود الإدارية لقضاء الزبير».

واوضح المصدر، أن «الحادث ليس الأول من نوعه في تلك المنطقة، حيث سبق وأن تعرض خلال الأعوام القليلة الماضية العديد من رعاة الأغنام والباحثين عن المخلفات المعدنية إلى حوادث مشابهة»، مضيفاً أن «جهود إزالة الألغام تتركز في المناطق النفطية، ولم تصل بعد إلى المناطق الأخرى».