الرياضية

جماهير المونديال تترقب عودة صلاح وبداية ماني والكشف عن وجه اليابان

18 يونيو 2018
18 يونيو 2018

مع ختام منافسات الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم وكذلك انطلاق مباريات الجولة الثانية، ينصب تركيز جماهير البطولة اليوم الثلاثاء، وهو اليوم السادس منذ انطلاق المونديال، على ثلاثة أمور تعد هي الأكثر أهمية.

وتفتتح الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات اليوم بلقاء المنتخب الروسي صاحب الضيافة، نظيره المصري في المباراة التي تشهد عودة النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، إلى المباريات بعد فترة غياب بسبب الإصابة.

كذلك يتوقع أن تسلط الأضواء بشكل كبير أيضا على المهاجم السنغالي ساديو ماني، زميل صلاح في ليفربول، وذلك في لقاء المنتخب السنغالي مع نظيره البولندي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة، على ملعب (أتكريت ارينا) بالعاصمة موسكو. وأبدى ماني حماسا شديدا لبداية المشوار في المونديال، وصرح قائلا: لقد أجرينا استعدادات جيدة. وبانتظار شيء واحد فقط: أن نخوض مباراتنا الأولى ونستعرض ما نحن قادرون عليه. ومن ناحية أخرى، تترقب جماهير المونديال ما سيقدمه المنتخب الياباني في بداية مشواره بالمونديال تحت قيادة مديره الفني أكيرا نيشينو، عندما يلتقي المنتخب الكولومبي في المباراة الأخرى بالمجموعة الثامنة، على ملعب (موردافيا أرينا). وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الياباني لم يسبق له الفوز على أي منتخب من أمريكا الجنوبية، خلال جميع مشاركاته الخمس السابقة بنهائيات المونديال. وتترقب الجماهير أن يكشف المنتخب الياباني عن وجهه غدا بعد فترة استعدادات فرض عليها المدير الفني نيشينو الكثير من السرية، علما بأن المنتخب الياباني سيسعى بالتأكيد إلى الثأر لهزيمته أمام نظيره الكولومبي 1 /‏‏‏ 4 في دور المجموعات من المونديال الماضي الذي استضافته البرازيل عام 2014، والتي أطاحت باليابان من الدور الأول حينها.

وضمن سياسته المعتمدة على السرية، اتبع نيشينو سياسة المراوغة في اختياراته للمنتخب خلال المباريات الودية الثلاث التي سبقت البطولة، وذلك بعد أن تولى المنصب في ‏‏أبريل الماضي إثر إقالة وحيد خليلودزيتش.

وعلى الجانب الآخر، يمكن للمنتخب الكولومبي الاستفادة من جهود النجم راداميل فالكاو، بعد أن حرمته الإصابة من استعراض قدراته خلال المونديال البرازيلي عام 2014.