1366341
1366341
العرب والعالم

العبادي يجدد مطالبته بحصر السلاح بيد الدولة وتيار الصدر يسانده

17 يونيو 2018
17 يونيو 2018

مقتل 6 من «داعش» في قصف جوي عراقي -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي - وكالات -

أكد رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، امس الأحد، على أهمية استمرار حيادية القوات المسلحة وإبعادها عن الخلافات والصراعات السياسية، وأن تقوم بعملها لحماية المواطنين. مجدداً تأكيده على حصر السلاح بيد الدولة وان أي سلاح خارج هذا الإطار يعد سلاح تعدٍ وفوضى وأن والعمل جار على حصر السلاح.

جاء ذلك خلال لقاء العبادي بالقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة وتبادل التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث تقدم العبادي بالتهنئة بهذا العيد الذي يعد أول عيد بعد تحرير كامل الأراضي العراقية من العصابات الإرهابية وتحقيق الانتصار بفضل المقاتلين الأبطال و(الشهداء) والجرحى، مبينا، أننا «واجهنا تحديا وجوديا ولكننا خرجنا أقوى واكثر توحدا».

وأشار العبادي الى، أن «المعركة الثانية هي مع الفساد ويجب أن يتم إبعاد المؤسسة الأمنية عن أي من مظاهر الفساد وان تبقى نزيهة وفوق الشبهات» مؤكدا، أن «التحقيق يجري في أي شبهة».

وشدد على «أهمية الجهد الاستخباري ودوره المهم جدا خلال المرحلة المقبلة وملاحقة الخلايا الإرهابية». الى ذلك اكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الأحد، أن تحالف (سائرون - الفتح) سيسرع من تحقيق مبدأ حصر السلاح بيد الدولة، مبينا أن كل ذلك يلقي بظلاله على استقرار الوضع الداخلي وتماسكه.

وقال جعفر الموسوي في بيان، إن «تحالف (سائرون - الفتح) سيتحقق من خلاله سهولة وسرعة تحقيق مبدأ حصر السلاح بيد الدولة»، مبينا أن «ذلك سيكون من خلال برامج عملية تؤدي إلى تقوية مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية».

وأضاف الموسوي أن «كل ذلك يلقي بظلاله على استقرار الوضع الداخلي وتماسكه»، موضحا أن «ذلك يسهل الالتفات إلى المهام الخدمية والتنمية الاقتصادية والاستثمارية، والاهتمام بتنشيط دور القطاع الخاص، للإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني».

من ناحية ثانية ، اعتبرت الممثلة الأمريكية انجيلينا جولي التي تزور العراق بمبادرة من المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، أمس أن الأولوية هي لتجنب النزاعات بهدف الحد من المعاناة التي تتسبب بها.

وقالت جولي في مؤتمر صحفي في دوميز بإقليم كردستان العراق «آمل هذا العام، لمناسبة اليوم العالمي للاجئين (20 يونيو)، بان نجد القوة، للتقدم نحو عصر جديد من تجنب النزاعات وتقليص انعدام الاستقرار، بدلا التحرك فقط للتصدي لتداعياتها». وأضافت في هذا المخيم الذي افتتح في 2011 ويضم أربعين ألف لأجئ سوري «حين لا تحصل المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة سوى على خمسين في المائة من الأموال التي طلبتها وفقط 17% هذا العام، فان لهذا الأمر نتائج إنسانية رهيبة. علينا ألا نتوهم». وتابعت جولي «حين ينعدم الحد الأدنى من المساعدات فان عائلات اللاجئين لا تتلقى العلاج الطبي الملائم، وتصبح النساء والفتيات في وضع هش في مواجهة العنف الجنسي ويعجز عدد كبير من الأطفال عن الذهاب الى المدرسة، ونبدد (بذلك) فرصة الاستثمار ليتمكن اللاجئون من اكتساب مهارات ومساعدة عائلاتهم».

وقالت أيضا «ذلك هو الوضع اليوم في العراق وسوريا وفي كل مكان حيث هناك لاجئون أو نازحون». والسبت، زارت جولي الموصل، المعقل السابق لتنظيم داعش، في إطار زيارتها الخامسة للعراق. من جهة أخرى، أعلن مصدر عسكري عراقي أمس مقتل ستة من عناصر تنظيم (داعش) في قصف نفذه الطيران العراقي قرب قضاء سامراء110/‏‏ كم شمال بغداد.

وقال مصدر في قيادة عمليات سامراء: إن ستة من عناصر داعش يتبعون لولاية شمال بغداد قتلوا خلال قصف لطيران الجيش العراقي - الليلة قبل الماضية - بالتنسيق مع الاستخبارات في قرية الفرحاتية غربي ناحية الإسحاقي قرب سامراء. وأوضح أن عناصر داعش كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية والمواطنين وقطع طرق في المناطق الغربية لقضائي بلد وسامراء والتي ترتبط بمحافظة الأنبار.