1365200
1365200
العرب والعالم

الجيش التركي يعلن عن تحييد 26 من المسلحين الأكراد في «قنديل»

15 يونيو 2018
15 يونيو 2018

بارزاني: ندعم أية خطوة تنقذ المسيرة السياسية بالعراق -

عواصم- عمان - جبار الربيعي - (د ب أ):-

أعلن الجيش التركي عن تحييد 26 عنصرا من منظمة «حزب العمال الكردستاني» (بي.كيه.كيه) شمال العراق، حسبما أعلنت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

ووفقا للأناضول، فقد تم تحييد الـ26 عنصرا خلال عملية جوية على منطقة قنديل في الـ12 يونيو الجاري.

ويشن الجيش التركي بصورة منتظمة غارات على مواقع المنظمة منذ يوليو عام 2015، عندما استأنفت المنظمة تمردها المسلح ضد الحكومة.

وكان مسؤولون أتراك، بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان، أكدوا مؤخرا أن سلسلة جبال قنديل النائية في العراق، والتي تعد معقلا لمسلحي حزب العمال، قد تكون هدفا لعمليات عسكرية.

وأكد وزير الداخلية التركي سليمان سويلو أن «جبال قنديل لم تعد هدفا بعيدا بالنسبة لنا»، مشددا على أن «جبال قنديل ستتحول إلى منطقة آمنة بالنسبة لتركيا». وتصنف تركيا والولايات (بي.كيه.كيه) على أنها منظمة إرهابية انفصالية.

وغالبا ما تستخدم السلطات التركية كلمة «تحييد» في بياناتها على أنها تعني أن الإرهابيين المعنيين إما قتلوا أو أسروا أو استسلموا.

وفي موضوع آخر، أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان، ونائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، نيجيرفان برزاني، أمس الجمعة، أن الإقليم يتطلع لمباحثات مكثفة ومسؤولة مع بغداد بعد انتهاء عيد الفطر. وقال برزاني في بيان: إن «حزبه وشعب كردستان يسعيان للخروج من الأزمة التي تهدد مجمل العمل السياسي في العراق».

وأضاف: إن «حزبه يؤيد أية خطوة ومبادرة تسعى للخروج من الحالة السياسية غير المستقرة في العراق، والعودة إلى العمل على قاعدة الدستور والاحتكام إلى القوانين لمعالجة المشاكل»، وأوضح، أن «مبادرة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي إذا كانت تصب في هذا المجرى وتؤدي إلى مباحثات جدية من أجل تأسيس تحالف واسع ومنطلق لولادة حكومة فعالة، تستطيع حل العديد من المشاكل الداخلية والخارجية والتي يواجهها العراق، مرحب بها»، مؤكدا، أن «الإقليم يتطلع، بعد انتهاء عطلة العيد، إلى مباحثات مكثفة ومسؤولة في بغداد ومع جميع الأطراف المعنية، من أجل الغاية المنشودة». كما، أكدت الجبهة العراقية للحوار الوطني التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء العراقي السابق صالح المطلك دعمها إلى دعوة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لطاولة حوار، معتبرة أن ذلك سيقطع الطريق أمام التخندقات الطائفية.

فيما رحب تحالف القوى العراقية بمبادرة العبادي، معتبرا إياها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو انطلاق المشروع الوطني الجامع، وقالت الجبهة في بيان، إنها «تدعم دعوة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لطاولة حوار وطني»، معتبرة أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح».

إلى ذلك قال تحالف القوى العراقية في بيان، «نرحب بمبادرة رئيس الوزراء رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي بشأن دعوته لطاولة حوار وطني»، معتبرا أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح نحو انطلاق المشروع الوطني الجامع».

وشدد التحالف على «ضرورة تخطي حاجز الطائفة والمكون والقومية أضحت ضرورة ملحة في تأطير برنامج حكومي ينتج حكومة عراقية قوية قادرة على البناء الاقتصادي والانفتاح على العالم».

وأكد التحالف انفتاحه «على كل المشاريع والمبادرات التي ترتكز في بنائها على الشراكة والتعاون بين جميع مكونات الشعب العراقي وقواه السياسية».