اعتماد نتائج تقييم مشروع «من أجل الوطن» ومدرسة أم الخير بالداخلية تحرز المركز الأول

موجّه لطلبة الصف العاشر لتفعيل الشراكة المجتمعية -

اعتمدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم النتائج النهائية لتقييم مشروع «من أجل الوطن تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية» للعام الدراسي 2017/‏‏2018 ، والموجّه لطلبة الصف العاشر لتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية في المجتمع المدرسي حيث حصل مشروع (مخاطر الاعتماد على العمالة الوافدة في الزراعة) بولاية إزكي لمدرسة أم الخير بمحافظة الداخلية على المركز الأول، فيما حصل مشروع (أفلاجنا إرثنا - انخفاض منسوب مياه فلج المحيول بولاية جعلان بني بو حسن) لمدرسة بلاد بني بو حسن للتعليم الاساسي بمحافظة جنوب الشرقية على المركز الثاني، وتقاسم المركز الثالث كل من مشروع (استنزاف للثروة السمكية باستخدام الشباك الخيشومية في الصيد - شباك العقرب-) لمدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم ومشروع (أثر رمي المخلفات خارج الحاويات) لمدرسة هاجر أم اسماعيل (10-12) بمحافظة الظاهرة، وحصد جائزة أفضل فكرة ابتكارية مشروع (نحو بيئة تعليمية جاذبة) لمدرسة نفيسة بنت الحسن للتعليم الاساسي (10-12) بمحافظة شمال الباطنة، فيما نال مشروع (عزوف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص عن العمل التطوعي في مدارس ولاية المصنعة) لمدرسة شمس الهدى للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة على جائزة لجنة التحكيم، واستحق مشروع (نحو ولاية محوت بلا أمية أو جهل) المقدم من مدرسة محوت للتعليم الاساسي بمحافظة الوسطى على جائزة أفضل مشروع في المشاركة المجتمعية، واستحق مشروع (تطلعات الشباب بين الرؤية والاستشراف - مشكلة الباحثين عن عمل في محافظة ظفار) لمدرسة خولة بنت حكيم (10-12) بمحافظة ظفار جائزة أفضل عرض مرئي.

ويعد مشروع (من أجل الوطن... تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية) الموجّه إلى طلبة الصف العاشر من المشاريع المهمة التي تسعى دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم من خلاله إلى تفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية في المجتمع المدرسي مما يساهم في تنشئة جيل من الطلاب يشعر بمسؤولياته تجاه وطنه ومجتمعه. حيث إن هذه المشاركة ممارسة فعلية وعملية لدورهم المستقبلي كمواطنين صالحين ومتفاعلين مع قضايا مجتمعهم. تتلخص فكرة المشروع في تدريب الطلاب على البحث الميداني، واستخدام المنهجية العلمية في رصد وإيجاد حلول عملية لبعض الظواهر والمشكلات في المجتمع والبيئة التي يعيشون فيها. وهو ما يسهم في تنمية قدرة كل طالب على استخدام معارفه ومهاراته في معالجة مشكلة أو ظاهرة في المجتمع وتحقيق المواطنة المسؤولة. يذكر أن المشاريع المتأهلة على مستوى المحافظات التعليمية تنوعت لتعكس تنوع البيئة العمانية بكل جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهو ما يشير إلى اهتمام ووعي الطلبة بقضايا مجتمعهم وسعيهم الدؤوب لإيجاد حلول ومقترحات واقعية منسجمة مع الإطار القانوني للدولة، مما يساعد الطلبة على الإلمام بالقوانين والأنظمة والإجراءات العامة الصادرة عن المؤسسات الحكومية في اقتراح حلول لتلك القضايا ووضع خطة عمل تهدف إلى إيصال الحلول المقترحة للجهات المعنية.