صحافة

مظاهرات واشتباكات عنيفة وسط لندن

11 يونيو 2018
11 يونيو 2018

تحت عنوان «مسيرات من اجل تومي روبنسون: مسيرات خارج السيطرة وجرح خمس ضباط شرطة»، كتبت جوي ميلر تقريرا لصحيفة «ديلي اكسبريس» تقول فيه: وقعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة البريطانية وأنصار زعيم اليمين المتطرف تومي روبنسون للمطالبة بالإفراج عنه، وسط العاصمة لندن، أدت إلى إصابة واعتقال العديد من المتظاهرين.

وأضافت الكاتبة أن الشرطة استخدمت العصي لتفريق المتظاهرين الذين قطعوا طريقا رئيسيا قرب ساحة «ترافلغار» وسط لندن، وألقوا الحجارة والمياه على قوات الأمن، وهتفوا «الحرية لتومي روبنسون» وألقوا قنابل دخانية باتجاه قوات الشرطة، كما استولوا على حافلة سياحية مكشوفة ورفعوا أعلام بريطانيا وويلز. وتحولت المظاهرات إلى أعمال عنف.

وتومي روبنسون هو ناشط يمينى بريطاني متطرف ومناهض للإسلام، اسمه الحقيقي ستيفن ياكسلى لينوم، ومن مواليد نوفمبر عام 1982 وعضو في لجنة الدفاع الإنجليزية، وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة 10 شهور في مايو الماضي بعد أن تمكنت السلطات من القبض عليه بتهمة ازدراء المحكمة لخرقه قوانين المحكمة وتهديد هيئة المحاكمة.

وذكرت الصحيفة أن السياسي الهولندي غيرت فيلدرز، المناهض للإسلام اشترك في التظاهرة، حيث ألقى كلمة دعا فيها إلى إطلاق سراح الزعيم السابق لرابطة الدفاع الإنجليزية تومي روبنسون.

وأعلنت الشرطة في بيان أن «التظاهرة تخللتها أعمال عنف بإلقاء قارورات وحواجز معدنية وغيرها باتجاه عناصر الشرطة»، وذكرت أن خمسة ضباط شرطة تعرضوا لإصابات لكنها ليست خطيرة.

وقال البيان: إنه تم إيقاف شخصين لاعتدائهما على شرطي، كما تم توقيف شخص لحيازته سلاحا هجوميا وآخر لحيازته قنبلة دخانية، فيما أوقف خامس لتخريبه حافلة.