الرياضية

اليوم .. ريفاينري والشباب في ختام بطولة أوربك

10 يونيو 2018
10 يونيو 2018

يسدل الستار مساء اليوم عن بطولة أوربك الرمضانية أشهر البطولات التي تقام خلال شهر رمضان المبارك وذلك عندما يلتقي في المباراة النهائية كل من الشباب وريفاينري وذلك في الساعة ١٠ مساء على ملعب البطولة بميناء الفحل، الشباب تأهل للنهائي بعد أن تجاوز فريق ريال مدريد بضربات الترجيح بنتيجة ٤/‏‏٣، في حين جاء وصول فريق ريفاينري للنهائي بعد أن تجاوز فريق الصحوة في منافسات المربع الذهبي بهدفين نظيفين، ليلتقي الفريقان في المباراة النهائية اليوم والكل يسعى لخطف لقب البطولة في هذا العام.

وبالعودة إلى مجريات البطولة فقد شهدت مفارقات ومفاجآت وهذا ما يميز البطولة لكون كل فريق يثبت أحقيته في الملعب بغض النظر عن الأسماء التي يمتلكها كل فريق، ففي المباراة الأولى والتي جمعت فريقي ريال مدريد والشباب كانت الكثير من التوقعات تنصب لمصلحة ريال مدريد لكونه تواجد في المباراة النهائية في السنوات الأربع الماضية، إضافة إلى المستوى الكبير الذي يقدمه الفريق طيلة مشواره في البطولة، ولكن ذلك لم يشفع له في هذا العام للوصول للمباراة النهائية، حيث سنحت للفريقين خلال الوقت الأصلي للمباراة فرص عدة ولكنها لم تستغل من قبل اللاعبين، إضافة إلى أن الحذر الشديد من الفريقين منعهما من ظهور القوة الهجومية والإمكانيات التي يتميز بها كل فريق، ففي هذا الدور تصعب المخاطرة بالهجوم لكونها مباراة إقصائية وقد تخسر المشوار إذا دخل في مرماك هدف، استمر التعادل السلبي بين الفريقين وعجز كل منهما عن التسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان لضربات الجزاء لتحديد الفريق الواصل أولا للمباراة النهائية، وابتسمت الضربات لفريق الشباب بنتيجة ٤/‏‏٣ ليكن الشباب أول الواصلين للمباراة النهائية.

وفي المباراة الثانية والتي جمعت فريقي ريفاينري والصحوة فكانت التوقعات صعبة نظير المستوى الكبير للفريقين، ففريق ريفاينري قدم مستويات كبيرة نظير الاستقرار الذي يعيشه الفريق والاهتمام به وأيضا الخبرة التي يمتلكها في البطولة، فيما فريق الصحوة الذي يطلق عليه الحصان الأسود لكونه يشارك للمرة الأولى ومع ذلك وصل للمربع الذهبي وقدم مستويات كبيرة نال إشادة الجميع في البطولة، البداية كانت حذرة من الطرفين وأفضلية نسبية في بداية الوقت من فريق الصحوة في محاولة منهم لخطف هدف مبكر يريح الأعصاب ويسير المباراة على الطريقة التي يريدها الفريق، ولم تسنح لفريق الصحوة فرص مباشرة للتسجيل بفضل استبسال المدافعين ومنعهم من الاقتراب من منطقة الخطر، بعد مرور عدد من الدقائق دخل لاعبو ريفاينري جو المباراة وبدأوا يستحوذون على وسط الملعب وتنظيمهم للهجمات وإن كانت هي الأخرى لم تكن بالخطرة ولكن هناك بوادر للتسجيل، أحمد السيابي وبعد مرور ١٢ دقيقة من المباراة وقع على الهدف الأول لريفاينري بعد تبادله التمريرات بين زملاؤه لتصل أخيرا شباك الصحوة.

بعد ذلك انتفض الصحوة وشن هجماته ولكن افتقدت للدقة لاستعجال اللاعبين في تعديل النتيجة، لينتهي الشوط الأول بالهدف الوحيد، وفي الشوط الثاني كثّف فريق الصحوة هجماته وسنحت له فرص متفرقة للتسجيل ولكن هي الأخرى لم تستغل، وبينما كانت الأنظار تقترب لإمكانية تعديل النتيجة من قبل الصحوة، اطلق أحمد المشرفي رصاصة الرحمة لفريق الصحوة في الدقائق الأخيرة من المباراة لتنتهي المباراة بفوز ريفاينري بثنائية نظيفة ويكمل طرف المباراة النهائية مع فريق الشباب اليوم.

جائزة نقدية

خصصت اللجنة المنظمة للبطولة للفرق الفائزة في الأدوار النهائية في الوقت الأصلي جائزة مالية قدرها ١٠٠ ريال عماني وذلك تحفيزا من اللجنة لتقديم مستوى كبير وإنهاء المباريات في الوقت الأصلي وعدم الذهاب لضربات الجزاء، ولكن حسب النتائج السابقة فإن أكثر من نصف المباريات انتهت بضربات الجزاء. وأكد حمد البرواني رئيس اللجنة المنظمة لبطولة أوربك أن البطولة ولله الحمد في هذا العام شهدت مستويات كبيرة من الفرق التي شاركت في البطولة، وحتى تلك الفرق التي شاركت للمرة الأولى تميزت بتقديم مستويات كبيرة وهذا مما يميز بطولة أوربك، وأضاف البرواني: إن البطولة تشهد سنويا مشاركة الكثير من لاعبي الأندية والمنتخبات وهذا ما قد يضيف المستوى الكبير للفرق التي تشارك في البطولة، كما أن الجماهير التي تحضر وتؤازر فرقها ما هو إلا دليل أكبر على شعبية البطولة والمستوى الكبير الذي تشهده البطولة، متمنيا لطرفي المباراة النهائية التوفيق في مباراة اليوم، وحظا أوفر للفرق التي لم يحالفها الحظ في هذا العام وعليها التفكير من الآن في العام القادم إذا ما أرادت أن تكون منافسة وبقوة في هذه البطولة.

معانقة اللقب

أوضح عبدالله الحسيني مدرب فريق الشباب أن فريقه يطمح لمعانقة اللقب للمرة الأولى في البطولة وتقديم مستوى أفضل عن ذلك المستوى الذي قدمه فريقه في مباراة المربع الذهبي.

وأضاف الحسيني: إنه رغم وصول الفريق للمرة الأولى للمباراة النهائية فإن طموح الفريق خطف اللقب للمرة الأولى وتدوين الاسم ضمن الفائزين باللقب.

وتابع الحسيني قائلا: إن الفريق أعد رابطة للتشجيع في المباراة النهائية والإجراءات التنسيقية جاهزة لحضور الرابطة والذي من شأنها أن توأزر الفريق وتقف عونا له في المباراة النهائية.

وعن مباراة المربع الذهبي فقد اعترف الحسيني بصعوبة المباراة وأن فريق ريال مدريد فريق كبير ويقدم مستويات كبيرة وسنحت له فرص عدة وصريحة للتسجيل ولكن ولله الحمد لم نستقبل أهدافا. وحسمنا التأهل بضربات الجزاء والتي يكون فيها الحظ عاملا رئيسيا للفوز بها، متمنيا أن يقدم الفريق مباراة كبيرة في المباراة النهائية وأن يكون اللاعبون المصابون جاهزين في النهائي.

مباراة صعبة

أشار هلال المعولي مدرب فريق ريفانري الى أن المباراة النهائية ستكون صعبة بكل تأكيد وخاصة بعد وصول فريق الشباب للمرة الأولى للمباراة النهائية وسيكون لديه دافع كبير لتحقيق اللقب الأول. وأضاف المعولي: إن فريق الشباب فريق ممتاز ويمتلك لاعبين أجانب ولديهم مواهب مختلفة ولربما سيكون الضغط عليهم اكثر لوصولهم المباراة النهائية وسنحاول استغلال ذلك في المباراة وتحقيق الفوز لكون فريقي وصل للمباراة النهائية اكثر من مرة وتوج بها في مناسبتين.

وعن مباراة المربع الذهبي فقد أشاد المعولي بفريق الصحوة والمستوى الذي قدمه وكان من المرشحين للوصول للمباراة النهائية.

وأضاف المعولي: إنه تابع فريق الصحوة في المباراة الماضية واستغل نقاط الضعف لديه وطلب من لاعبيه تطبيقها والحمد لله نجحنا في ذلك، وأشاد المعولي بالمستوى الفني والتنظيمي للبطولة.