تـراجع واسـع النطـاق للأسـهم الأوروبيـة واليـابـانيـة

ميلانو - طوكيو (رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية أمس وسط بيع واسع النطاق قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع القادم الذي قد يشير إلى خطط لإنهاء التحفيز النقدي الضخم الذي يدعم الأسهم في المنطقة.

ودفعت خسائر شملت معظم القطاعات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي لينخفض 0.5 بالمائة مع توخي المستثمرين الحذر قبيل سلسلة أحداث عالمية مهمة تشمل قمة مجموعة السبع التي يخشون أن تؤدي إلى اضطرابات بالأسواق.

ويتجه المؤشر الأوروبي صوب تكبد خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بفعل توقعات تشديد السياسة النقدية وتجدد صعود اليورو والمخاوف السياسية المتنامية.

وكان سهم ستاندرد لايف أبردين أكبر خاسر على المؤشر بهبوطه أربعة بالمائة بعد أن باعت مجموعة لويدز المصرفية حصتها في الشركة في حين زاد سهم إنجنيكو 6.8 بالمائة بعد أن رفع باركليز توصيته له إلى زيادة الوزن النسبي.

ونزل سهم دويتشه بنك 1.6 بالمائة، ونفى البنك قرب إبرام صفقة مع منافسه كومرتس بنك بعد أن قالت بلومبرج إن مشاورات جرت مع كبار المساهمين بشأن تحالف محتمل.

وانخفض سهم كومرتس بنك 2.1 بالمائة.

وتراجع سهم مجموعة بي.تي 0.2 بالمائة في أداء أفضل من السوق عموما بعد أنباء استقالة الرئيس التنفيذي جافين باترسون في وقت لاحق من العام الحالي.

وفي طوكيو قطع مؤشر الأسهم اليابانية الرئيسي موجة مكاسب دامت لأربعة أيام أمس وسط عزوف المستثمرين قبيل أحداث اقتصادية مهمة بينما أثقلت أسهم كبيرة مثل سوفت بنك وفانوك كاهل المؤشر بأدائها الضعيف. وأغلق المؤشر نيكي القياسي منخفضا 0.6 بالمائة عند 22694.50 نقطة. لكنه مرتفع 2.4 بالمائة للأسبوع، وهو أكبر مكسب له في 11 أسبوعا.

وقال تاكويا تاكاهاشي المحلل لدى دايوا للأوراق المالية: «هناك أحداث مهمة التركيز منصب عليها حاليا. السوق تنتظر اجتماعي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي؛ لكي تأخذ نتائجهما في حساب الأسعار.

«خطر أن تكون النتائج شيئا لا تتوقعه السوق مازال قائما لكن في ضوء قوة الدفع التي استعادها نيكي هذا الأسبوع فيبدو أن السوق متفائلة بدرجة كبيرة».

كان نيكي سجل أمس الاول مستويات لم يشهدها لأكثر من أسبوعين.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن مجلس الاحتياطي الأمريكي رفع أسعار الفائدة الأربعاء الماضي، وأن يناقش المركزي الأوروبي الأسبوع القادم إنهاء مشتريات السندات في وقت لاحق من العام الحالي.

واتسم أداء الأسهم الكبيرة بالضعف، حيث نزل سوفت بنك 2.9 بالمائة وفانوك كورب 1.3 بالمائة وطوكيو إلكترون 2.1 بالمائة.

وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 بالمائة ليسجل 1781.44 نقطة.