عمان اليوم

«صلالة ـ تستعد» انطلاق أولى مراحل المبادرة التطوعيّة الشبابيّة المؤثّرة.. اليوم

06 يونيو 2018
06 يونيو 2018

تبدأ اليوم أولى المراحل الميدانيّة لحملة «صلالة ـ تستعد»، المبادرة التطوعية الشبابية الأولى من نوعها التي انطلقت الأسبوع الماضي مع هاشتاق «صلالة ـ تستعد» حيث بلغ عدد المتابعين للحملة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي قرابة 4 ملايين متابع بمشاركة أكثر من (٣٥) متطوّعا من رواد مواقع التواصل المجتمعي بهدف تنشيط موسم السياحة في ظفار، وتوصيل رسالة للمجتمع بأن صلالة تستعد لاستقبال خريفها السنويّ بكلّ الجاهزيّة بعد الحالة المدارية التي تعرضت لها (إعصار مكونو)، وإيصال الفكرة الصحيحة للعالم أجمع أنّ العمل جارٍ في إصلاح ما خلّفته الحالة المداريّة في بعض المناطق المتأثرة، وكذلك التواصل مع المتضرّرين مباشرة، والتعرّف على احتياجاتهم المعنوية والمادية، وزيارتها ميدانيا، والتعرّف على آخر أعمال الإصلاح، وجاهزيتها لاستقبال الخريف، ونقل الصور الحيّة لبدايات الخريف المبشّرة بخريف مثالي لم يحدث على مرّ الزمان.

تأتي المبادرة بجهود حثيثة، وقيّمة من الشباب العماني الفعّال الذي يطمح للوصول لأكبر شرائح المجتمع عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، لتوعيته، وتعريفه بالأوضاع المطمئنة التي تؤكد بأن خريف صلالة ٢٠١٨ هذا العام سيكون مغايرا عن كل الأعوام بجماليته الساحرة، ومناظرة الخلابة السياحية التي نتجت بعد الحالة المدارية، وتظهر للمرّة الأولى هذا العام.

وعلّقت منى المعشنية المؤثرة اجتماعيا، وإحدى مشاهير التواصل الاجتماعي منظمة الحملة بأن المبادرة هذه لنشطاء ومشاهير التواصل الاجتماعي، أطلقتها لأني أؤمن بأن كل شخص على قدر عطائه وقدراته ونحن كأفراد لا نملك المبالغ ولسنا أصحاب الشركات ولا الملايين وإنما أفراد مؤثرون إيجابيا في مواقع التواصل الاجتماعي. فراودتني فكرة المبادرة بشكل مختلف لأن في فترة تعرض ظفار للحالة المدارية ظهرت إشاعات كثيرة وانتشرت صور وفيديوهات تبين بأن صلالة تعرضت لدمار هائل وكارثي ولا تنتمي هذه الوسائط لصلالة، بالتالي خفت بأن القطاع السياحي والأسر المنتجة التي تعتمد على موسم الخريف ستضرر من هذه الإشاعات وان الناس ستأخذ صورة بأن صلالة غير صالحة للسياحة نهائيا. فمن خلال الحملة نحاول أن ننقل للمتابع ونعكس الصورة الحقيقة بأن صلالة في مرحلة الاستعداد لموسمها الخريفي. وأضاف كذلك محسن المنجي: إن صلالة تستعد لا يعني بأنها تعرضت للكم الهائل من الخراب الذي سوف يضايق الزائر خلال زيارته إلى صلالة، إنما سيتعرف المتابع على كل تفاصيل صلالة ومحتواها عن الأماكن التي تضررت والأماكن التي تم إصلاحها وكذلك الأماكن التي ستكون جاهزة لاستقبالهم، وتوضح الزيارة أيضا للمتابع جمال وروعة صلالة والأماكن التي ننصح بها للزيارة وما المطلوب منا كزوار لصلالة من خلال مساندة الجهات المعنية لنكون يدا بيد من أجل خريف مثالي وتستمر الحملة لعدّة مراحل كلّ مرحلة تهدف لترجمة أهداف، ورسائل إعلامية، ومجتمعية، وتواصلية.