1357569
1357569
الرياضية

معجزة تنقذ نادي عمان من الهبوط وتبقيه في عمانتل

06 يونيو 2018
06 يونيو 2018

الرئيسي: نعترف بأخطاء وقعنا فيها وخاصة تغيير المدربين -

كتب - حمد الريامي -

في أحيان كثيرة تحتاج إلى معجزة لتحقيق موضوع أو إنجاز عمل ما فتلك مقولة بالفعل حقيقية والدليل ما تحقق لنادي عمان الذي كان بقاؤه بالفعل في دوري عمانتل معجزة ليس فقط من خلال فوزه على نادي الشباب 5/‏‏1 في ملعبه بالجولة الأخيرة ووصوله إلى 31 نقطة بل إن نتيجة التعادل بين النهضة وفنجاء 1/‏‏1 خدمته بشكل كبير باعتباره تساوى في رصيد النقاط مع فنجاء والمضيبي أيضا وبعد الرجوع إلى المواجهات المباشرة بين الفرق الثلاثة في الدوري ابتسم فيها الحظ لنادي عمان عندما فاز على فنجاء في الذهاب 1/‏‏صفر وفي الإياب 3/‏‏صفر لكنه تعادل مع المضيبي سلبيا ثم 1/‏‏1 وحسب الترتيب العام ما بين الفرق المتأخرة تقدم نادي عمان إلى المركز الحادي عشر وضمن البقاء ولو أن فنجاء تمكن من الفوز على النهضة بأي نتيجة لكان نادي عمان من ضمن الهابطين إلى الدرجة الأولى للموسم المقبل نظرًا للنتائج التي كانت بالفعل سيئة للغاية وخاصة في الدور الثاني.

تغيير المدربين مشكلة

ويؤكد علي بن عبدالله الرئيسي عضو مجلس الإدارة مشرف عام كرة القدم المنسق الإعلامي بالنادي أن الموسم كان بالفعل عصيبا وصعبا على الفريق الكروي ولكن نحمد الله على أنه كتب لنا البقاء في دوري عمانتل للموسم المقبل بعد الفوز في المباراة الأخيرة على الشباب 5/‏‏1 حيث قدم اللاعبون المستوى الجيد الذي كان عطاؤهم فيه كبيرا وتصميمهم واضحا على تحقيق الفوز باعتبار الفوز وحده من يضمن لنا البقاء قبل أن ننتظر خدمات الفرق الأخرى وهذا حال كرة القدم مع الضغوطات التي مر بها الفريق طوال الموسم على أمل أن نصحح المسار في الموسم القادم ونتعلم من السلبيات والأخطاء التي وقعنا فيها ونتلافاها بشكل أكبر وبجاهزية أفضل ونأمل أن يدرك اللاعبون أن ما حصل لنا في هذا الموسم هو درس للموسم المقبل من أجل تقديم العطاء الأكبر لذلك نقدم لهم الشكر والتحية على ذلك ونبارك للجميع بالبقاء.

وعن وجود الفريق في المراكز الأخيرة أوضح علي الرئيسي أنه يأتي أولا بسبب عدم التوفيق لأن الفريق كان يقدم مستوى جيدا طوال الدوري لذلك تعادلنا 13 مرة وفقدنا مع هذه التعادلات 26 نقطة ونعتبر أكثر الفرق التي حققت التعادل في الدوري هذا الموسم لأن عطاء اللاعبين كان واضحا والكل كان يسعى إلى تقديم الأداء الجيد في كل مباراة حيث كنا نتقدم في معظم المباريات لكن تخوننا الدقائق الأخيرة ونخرج بالتعادل. وأضاف عضو مجلس إدارة النادي مشرف عام كرة القدم المنسق الإعلامي: إن تغيير المدربين أيضا كانت له سلبياته طوال الموسم لذلك لم يتمكن اللاعبون من التأقلم مع أسلوب معين حيث كان كل مدرب يأتي يريد أن يلعب بالطريقة التي يراها مناسبة للفريق ومعها خسرنا بعض المباريات والأخرى فقدنا فيها نقاطا بالتعادل.

وأشار الرئيسي إلى أن مجلس الإدارة سوف يعقد اجتماعا خاصا لمناقشة وضع الفريق الكروي ويقيم هذه المشاركة وما يحتاجه في الموسم المقبل من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين لذلك سنخرج بنتائج مهمة لصالح النادي في الموسم القادم.

ضغط المباريات

وقال محمد البوسعيدي مساعد مدرب نادي عمان: إن الظروف التي مر بها الفريق في هذا الموسم كانت بالفعل مؤثرة على الرغم من ما قدمناه من مستوى جيد في الدور الأول وسعينا في الثاني إلى تلافي بعض الأخطاء وتصحيح مسار بعض المباريات ونجحنا في جمع عدد من النقاط ساعدتنا على التقدم ولكن مع ضغط المباريات وغياب بعض العناصر تأثر الفريق ولم يكن البديل موجودا بالشكل الذي يمكن أن يغطي ذلك النقص ومع ذلك نعتبر المباراة الأخيرة مع الشباب كانت فاصلة وبطولة لأنها تمثل لنا البقاء وتمكنا من الفوز الذي كنا نسعى إليه. وعن تراجع مستوى الفريق في الدوري أكد على أن تغيير المدربين كان السبب حيث مر الفريق بأكثر من مدرسة ما بين المدربين الوطنيين وآخر صربي وثالث برازيلي وبقيت المشكلة في عدم قدرة اللاعبين على التأقلم مع أسلوب معين على الرغم من أن النادي يمتلك أفضل العناصر في هذا الموسم مع توقف الدوري فترة طويلة أثر على اللاعبين واستمرار مستواهم بالرتم نفسه طوال الدوري.