عمان اليوم

المرصد الاجتماعي ينفذ حلقة نقاشية لتعزيز الوعي بثقافة التأمينات الاجتماعية

05 يونيو 2018
05 يونيو 2018

جاءت كجزء من دراسة علمية -

نظم مجلس البحث العلمي ممثلا في برنامج المرصد الاجتماعي حلقة عمل نقاشية حول الطرق الابتكارية لتعزيز الوعي بثقافة التأمينات الاجتماعية لدى المؤمن عليهم في ضوء الاستراتيجية الوطنية للابتكار وذلك بحضور عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات التأمين الاجتماعي، والإعلام، والتسويق، والابتكار بالسلطنة.

وقالت الدكتورة حفيظة بنت سليمان البراشدية مساعدة مدير برنامج المرصد الاجتماعي بمجلس البحث العلمي: إن الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية تعد المسؤول الأول عن تقديم خدمات التأمين الاجتماعي في السلطنة وهي تهدف إلى «ضمان حماية اجتماعية للفرد والأسرة والمجتمع في ظل نظام تأميني قائم على مبادئ العدالة والتكافل الاجتماعي، ويتسم بالشمولية والديمومة». وأشارت إلى أن أحكام قانون التأمينات الاجتماعية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (91/‏‏72) جاءت ترجمة لجهود السلطنة في توفير الحماية الاجتماعية للمؤمن عليهم في الداخل والخارج. وأكدت أن الهيئة رغم أنها تبذل جهودا حثيثة لنشر ثقافة التأمينات الاجتماعية في المجتمع وتستخدم في ذلك مختلف الوسائل الإعلامية في نشر هذه الثقافة إلا أن الوعي بهذه الثقافة لا يزال دون المأمول».

وأضافت: أن هناك لبسا لدى الكثير من الناس حول مفهوم التأمين الاجتماعي وآلية عمل التأمينات الاجتماعية والفرق بينها وبين الصناديق التقاعدية من جهة، وبين التأمين التجاري من جهة أخرى، فضلا عن الفرق بين التأمين الاجتماعي والضمان الاجتماعي، الأمر الذي يتطلب إيجاد حلول ابتكارية غير تقليدية لإزالة هذا اللبس وإيصال رسالة التأمينات الاجتماعية بكل شفافية ووضوح لجمهور المتعاملين مع الهيئة وللمجتمع ككل. وأوضحت أن هذه الحلقة النقاشية التي جاءت كجزء من دراسة علمية جاءت لتركز على إيجاد الحلول الابتكارية لمواجهة تحديات نشر ثقافة التأمينات الاجتماعية في المجتمع العماني في ضوء الاستراتيجية الوطنية للابتكار وبالاستفادة من آراء خبراء متخصصين في مجالات التأمين الاجتماعي، والإعلام، والتسويق، والابتكار. الجدير بالذكر أن برنامج بحوث المرصد الاجتماعي يعد أحد البرامج البحثية الاستراتيجية التي يمولها المجلس مع الجهات ذات العلاقة، ويهدف البرنامج إلى أن يكون مؤسسة فاعلة في التنمية الاجتماعية في السلطنة من خلال إنشاء بنية أساسية لمصادر البيانات والمؤشرات الاجتماعية والإشراف على استدامتها وتغذيتها بالبيانات بصورة مستمرة ورصد التغيرات الاجتماعية وتسليط الضوء لدراستها وتحليلها من خلال تقديم الدعم والتمويل وإجراء بحوث علمية لدراسة التغيرات الاجتماعية ذات الأولوية وتوفير نتائجها لمجموعة من الشركاء وإثراء البحوث الاجتماعية في السلطنة عن طريق إقامة روابط وعلاقات مع الجامعات المختلفة، ومراكز البحوث المحلية والدولية، والمراصد العالمية.