الصحافة البريطانية في أسبوع

لندن ـ «عمان» -

اقلاديوس ابراهيم:-

كان إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض ضريبة جمركية على الصلب والألومنيوم الواردين من الاتحاد الأوروبي بمثابة الطلقة الأولى في إعلان حرب تجارية بين أمريكا وحلفائها الأوروبيين، ما تسبب في استياء حلفاء أمريكا الأوروبيين، ومطالبة تريزا ماي بإعفاء بريطانيا من هذه الرسوم، كما هدد الاتحاد الأوروبي برد قاسي.

وعلى غرار اتهام حزب العمال بمعاداة السامية، هكذا يتهم حزب المحافظين بانتشار ظاهرة «الاسلاموفوبيا» بين صفوفه، ما دفع الأمين العام لمجلس مسلمي بريطانيا لمناشدة رئيس حزب المحافظين بإجراء تحقيق مستقل حول تفشي هذه الظاهرة داخل الحزب. مدعما مناشدته بقائمة تشمل أحداثا عنصرية جرت ضد الإسلام من نواب في الحزب .

وحول التعليم الجامعي سلطت «الاندبندانت» الضوء على انخفاض مستوى جامعات بريطانيا في تصنيف السمعة العالمية للبحث والتدريس، وتثار المخاوف من تأثر مكانة الجامعات البريطانية في العالم بعد البريكست، مما يثير القلق، كما أن الأضرار ستكون كبيرة إذا ما استمر هذا التراجع. وفي موضوع متقارب ذكرت «الجارديان» ان ثروة كليات ومؤسسات جامعتي اوكسفورد وكمبريدج وعددها 70 تقدر بـ21 مليار جنيه استرليني، موزعة بين العقارات والأوقاف والأعمال الفنية ما يجعلها تتفوق على بقية الجامعات البريطانية الأخرى في امتلاكها تلك الثروة الهائلة. ومع اقتراب موعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد تتزايد الانتقادات لرئيسة الحكومة تريزا ماي بسبب البطء في تسريع إجراءات الخروج. وعبرت رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستورجيون عن قلقها، كما وجه البعض انتقادات، وكشف خطط ما بعد الخروج ومواجهة الأضرار.

وفي موضوع آخر قام البريطانيون بإحياء ذكرى مرور عام على حادث «لندن بريدج» الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص. وشارك في إحياء الذكرى رئيسة الوزراء تريزا ماي، وزعيم حزب العمال جيرمي كوربين، وعمدة لندن صادق خان. وأشعلت الشموع ونثرت الزهور على أرواح الضحايا.

وفي خبر يبدو غريبا على المجتمع البريطاني، نشرت صحيفة «الصن» تحقيقا حول أسرة لديها عشرون طفلا وتنتظر قدوم الطفل الـ21، مما سيجعلها اكبر أسرة بريطانية بلا منازع. ناهيك عن الاستهلاك اليومي لهذه الأسرة، وإدمانها على انجاب الأطفال.