الاقتصادية

نفط عمان بـ 74.52 دولار .. والأسعار العالمية تهبط

04 يونيو 2018
04 يونيو 2018

عواصم- وكالات: بلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر أغسطس القادم أمس 74.52 دولار أمريكي. وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد أمس انخفاضًا بلغ 64 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي الذي بلغ 75.16 دولار أمريكي. تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 68 دولارًا أمريكيًا و31 سنتًا للبرميل مرتفعًا بمقدار 7 دولارات أمريكية و90 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر مايو الماضي. وعلى الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط أمس مع تسجيل الإنتاج الأمريكي مستوى قياسيا مرتفعا في الوقت الذي تدرس فيه دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) زيادة الإمدادات. وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت 1.26 دولار أو 1.6 بالمائة إلى 75.53 دولار للبرميل قبل أن يتعافى قليلا إلى 75.69 دولار. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 40 سنتا إلى 65.41 دولار للبرميل. وكان العقد الأمريكي خسر نحو ثلاثة بالمائة الأسبوع الماضي، بعدما انخفض حوالي خمسة بالمائة في الأسبوع السابق. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي أن إنتاج النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفع في مارس إلى 10.47 مليون برميل يوميا، وهو مستوى قياسي شهري. وذكرت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة الماضي أن شركات الحفر الأمريكية أضافت منصتي حفر نفطيتين في الأسبوع المنتهي في الأول من يونيو، ليصل إجمالي عدد الحفارات إلى 861 حفارا، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015. وهذه المرة الثامنة في تسعة أسابيع التي يرتفع فيها عدد منصات الحفر.

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أمس الأول أن وزراء نفط عرب أكدوا على الحاجة إلى استمرار التعاون بين أعضاء أوبك وكبار المنتجين الآخرين لتحقيق توازن في السوق. والتقى وزراء النفط من السلطنة والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت والجزائر، السبت الماضي في الكويت في اجتماع غير رسمي.

وتعقد أوبك اجتماعا رسميا في 22 يونيو لوضع سياسة الإنتاج. ومن المتوقع أن توافق على زيادة الإنتاج لتهدئة السوق وسط قلق حول الإمدادات من فنزويلا وإيران وبعد أن أبدت واشنطن قلقها من أن أسعار النفط ترتفع أكثر من اللازم، بحسب ما قالته مصادر مطلعة في أوبك لرويترز الشهر الماضي.

وناقشت السعودية، أكبر منتج في أوبك، وروسيا زيادة الإنتاج لتعويض النقص في إمدادات فنزويلا وتبديد المخاوف من تأثير العقوبات الأمريكية على الإنتاج الإيراني.