1355733
1355733
الرياضية

ضربة جزاء تنقذ مســـقط من الهــــبوط

04 يونيو 2018
04 يونيو 2018

كتب - مهنا القمشوعي -

أنقذت ضربة الجزاء التي احتسبها أحمد الكاف حكم المباراة لمصلحة مسقط في الدقيقة 84 وحقق على إثرها فوزا بنتيجة 2/‏‏‏1 على نادي العروبة ليضمن بذلك مسقط بقاءه في دوري عمانتل للموسم المقبل وذلك في الجولة الأخيرة من منافسات الدوري والتي أقيمت بينهما مساء أمس الأول بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، مسقط تقدم أولا في النتيجة عن طريق مصطفى كويات في الدقيقة ٢١ من رأسية متقنة أسكنها شباك نادي العروبة وسط غياب من الرقابة من قبل المدافعين، وعدل نادي العروبة النتيجة في الدقيقة ٧٢ عن طريق اللاعب البديل يوسف ناصر بعد مجهود فردي قام به بنفسه وراوغ مدافعي نادي مسقط في منطقة الجزاء ليرسلها قوية في اتجاه شباك مازن الكاسبي والذي لم يتوقع الكرة لتسكن شباكه بعدما ارتطمت في القائم الأيسر للكاسبي وتدخل الشباك، ليهدي ماجد البلوشي فريقه مسقط أغلى الأهداف بعدما انبرى لتنفيذ ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم أحمد الكاف في الدقيقة ٨٤ لتسكن شباك العروبة مسجلا الهدف الثاني، وهو الهدف الذي أعطى الفوز لمسقط وضمن له البقاء في دوري عمانتل. إرهاق بدني أكد محمد العريمي مدرب نادي العروبة والتي انتهت مهمته مساء أمس الأول في تدريب نادي العروبة كآخر مباراة في الدوري بأن الإرهاق البدني الذي خاض به اللاعبون العديد من المباريات في فترة قصيرة أثرت بشكل كبير إضافة إلى نسبة الرطوبة العالية التي كانت في المباراة، وأشار العريمي إلى أنه من الصعب أن تحتفظ برتم عال في المباراة والتي تعتبر نهاية الموسم، وخاصة أن مسقط دخل المباراة بقوة وحافز الفوز له أكبر لكون الفوز يضمن له البقاء في الدوري في الموسم المقبل، وتابع العريمي: إن ضربة الجزاء التي تسبب فيها المدافع قد تكون بسبب سوء التركيز في المباراة والإرهاق الشديد، مشيرا إلى أنه جدد عقده مع اتحاد القدم لمدة 6 أشهر قادمة كمساعد للمنتخب الأولمبي وسيقوم برفد مجلس الإدارة بتقرير للمباريات السبع التي أشرف عليها وبالإمكان الاستفادة منها والتعلم من الأخطاء التي وقع فيها الفريق في الفترة السابقة. مباراة صعبة أكد إبراهيم صومار مدرب مسقط بأن فريقه حقق الأهم في المباراة وخرج فائزا وضمن البقاء في دوري عمانتل للموسم المقبل، وأشار صومار إلى أن المباراة كانت صعبة لفريقه وأن المستويات كانت متقاربة وشهدت المباراة حالة عصيبة وخاصة بعد تسجيل هدف التعادل، مشيرا إلى أن الفريق أصيب بالإحباط وخاصة أن النتائج الأخرى لا تخدمك واللاعبون يسمعون النتائج الأخرى في المباراة، ولكن الحمدلله استطعنا تجاوز تلك الحالة وسجلنا هدفا من ضربة جزاء، مشيرا إلى أن فريقه سنحت له فرص ولكن لم تستغل لكون الفريق لم يكن مركزا وأن خسارة الفريق من مرباط أضاعت للفريق تركيزه ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.