بشار الأسد يتطلع لزيارة كوريا الشمالية لتعزيز علاقات الصداقة

العشائر ترفض التدخل الأجنبي في الداخل السوري -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات -

ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية أن الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن رغبته زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها كيم جونغ أون.

وكتبت صحيفة «نودون سينمون» الكورية الشمالية، أمس، إن هذا التصريح أدلى به الرئيس السوري أثناء مراسم تقديم أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية الجديد لدى دمشق.

وأضافت: «أعلن الرئيس (الأسد) أن أسس علاقات الصداقة بين البلدين، تم وضعها من قبل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، مشيرة إلى نيته زيارة كوريا الشمالية لاحقا، وعقد لقاء (مع كيم جونغ أون)». كما عبر الأسد وفق الصحيفة عن ثقته بنجاح عملية توحيد الكوريتين.

ونقلت الصحيفة عن الأسد أيضا أن «الحكومة السورية ستواصل دعم سياسة وإجراءات سلطات كوريا الشمالية بالكامل، وستوسع وستعمق علاقات الصداقة مع كوريا الشمالية».

الى ذلك ، عقدت العشائر السورية شمال سوريا مؤتمرا عشائريا في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي والذي انعقد بمشاركة 70 عشيرة وقبيلة تحت عنوان «العشائر السورية ضد التدخل الأجنبي والأمريكي في الداخل السوري” والتأكيد على عدة نقاط أهمها التمسك بوحدة الدولة السورية ورئيسها المنتخب بشار الأسد.

وقال شيخ مشايخ عشيرة الويسات في سوريا، الشيخ قصي الويس، إن توقيت عقد مؤتمر عشائر سوريا الذي عقد أمس الأول في ريف حلب يأتي في ظروف حرجة باتت تعيشها البلاد مع استمرار التدخل العسكري الأجنبي بدون موافقة الحكومة السورية.

واتفق شيوخ القبائل والعشائر المجتمعين على التمسك والحفاظ على الدولة السورية موحدة أرضا وشعبا في حدودها المعروفة دولياً، وأن الشعب السوري في جميع مكوناته وطوائفه هو وحده المخول في صياغة دستور بلاده وله وحده الحق في إقراره، والتمسك برئيس الدولة السورية المنتخب من قبل الشعب، ورفض أي وجود أو دخول قوات عسكرية من أي دولة كانت إلى الأرض السورية دون موافقة الدولة السورية والتنسيق معها وسنعتبرها دولة معادية وسوف نتصدى بكل الوسائل المتاحة، لكل من يستبيح أرضنا ولو بشبر، وتشكيل وحدات المقاومة العشائرية الشعبية لطرد الدخلاء المحتلين من أمريكان وأتراك وفرنسيين، واعتبار وحدات المقاومة العشائرية هي رديف حقيقي للجيش، وشجب ما قام به الأكراد من منع وفد محافظة الحسكة للقدوم والمشاركة في هذا المؤتمر والتصرف اللاأخلاقي الذي مارسوه عليهم.

وفي سياق آخر، أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري محاولة تسلل مجموعات إرهابية إلى بلدتي الحسرات والشعفة بريف دير الزور وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.

وسقط ضحايا جراء قصف شنه طيران التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، الليلة قبل الماضية على ريف الحسكة الجنوبي.

وحسب مصادر أهلية فإن «طائرات التحالف اعتدت على قرية حسن العلي جنوب شرق مدينة الشدادي، ما أدى إلى مقتل رجل مسن وزوجته وإصابة ابنه وزوجته بجروح «حسب «سانا». وجاء الهجوم الجديد للتحالف، بعد نحو 24 ساعة على استهدافه قرية ذيب هداج جنوب شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة.

وكانت طائرات التحالف قصفت، في الأول من الشهر الماضي، قرية الفاضل قرب مدينة الشدادي ما تسبب بمقتل 25 مدنيا وإصابة العشرات. وسقط ضحايا، مساء السبت، جراء وقوع انفجارين في مدينة الرقة وريفها.

وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة، أن عبوة ناسفة انفجرت بعدما زرعها مجهولون بسيارة تابعة لأحد مسؤولي «قسد»، في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي «قسد»

ويأتي التفجير بعد أيام على إصابة عدد من مسلحي قوات «سوريا الديمقراطية» (قسد)، جراء انفجار وقع في مدينة الحسكة.

وفي سياق متصل، أعلنت قوات «سوريا الديمقراطية» (قسد)، عبر موقعها الالكتروني، أن مجموعات مسلحة مجهولة الهوية قامت برمي قنبلة يدوية على مدنيين كانوا يركبون دراجة نارية وسيارة فان في شارع سيف الدولة بمدينة الرقة، أدت لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين

وتواصل وحدات الهندسة في الجهات المختصة عملية تمشيط بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم والمزارع المحيطة جنوب دمشق التي تم إخراج الإرهابيين منها إلى شمال سوريا حيث عثرت أمس على عدد من العبوات الناسفة والألغام والقنابل اليدوية والأقنعة الواقية من مخلفات التنظيمات الإرهابية، التي تم إخراجها إلى شمال سورية.

وخلال عملية استكمال تمشيط بلدة ببيلا ضبط عناصر الهندسة خندقا موصولا بنفق بطول نحو 1 كليومتر من مركز البلدة على اتجاه حي سيدي مقداد حفره الإرهابيون بين المنازل وتحتها وكانوا يستخدمونه في التنقل ونقل الأسلحة والذخيرة التي كانوا يستهدفون بها المناطق السكنية المجاورة.