الأمم المتحدة: 340 ألف شخص معرضون للنزوح جراء معارك الحديدة والهجوم على الميناء كارثي

صنعاء /٢ يونيو٢٠١٨/ قالت الأمم المتحدة، مساء أمس  إن 340 ألف شخص، معرضون لخطر النزوح، بسبب المعارك المشتعلة بين القوات الحكومية والحوثيين، في محافظة الحديدة الساحلية، غربي اليمن.

وأفادت الأمم المتحدة في نشرةصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أن " التوقعات تشير إلى أنه سوف تكون هناك زيادة في الاحتياجات الإنسانية مع توسع الصراع في الساحل الغربي لليمن".

وأوضحت أنه" منذ 12 من الشهر الماضي، هرب ما يقدر بنحو 750 أسرة من العمليات العسكرية في منطقة الحيمة وأطراف مديرية التحيتا، إلى مديريات بيت الفقيه وزبيد والجراحي في محافظة الحديدة".

وقالت إن" الاشتباكات المسلحة تتواصل على طول ساحل محافظة الحديدة، مع تقدم كبير من قبل القوات المدعومة من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية".

يشار إلى أن القوات الحكومية اليمنية المسنودة من التحالف العربي، استطاعت خلال الأيام الماضية التقدم الميداني السريع، والسيطرة على عدة مناطق في محافظة الحديدة، وباتت على مقربة من مركز المحافظة ومينائها، بنحو 20 كيلو متر.

وفي الأسبوع الماضي حث مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ التحالف على إسراع وتيرة دخول واردات الغذاء والوقود. وحذر من أن هناك عشرة ملايين يمني آخرين قد يواجهون خطر المجاعة بنهاية العام إضافة إلى 8.4 مليون يعانون بالفعل من نقص حاد في الغذاء في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وقال روبرت مارديني مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر لشؤون الشرق الأدنى والأوسط ما يطلق عليها المعركة الكبرى في الحديدة تقترب منذ 18 شهرا وشهدت تقلبات... إنها منطقة عالية الكثافة السكانية حيث سيتسبب أي سيناريو عسكري على الأرجح في خسائر بشرية ضخمة" وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند: "القوات البرية للتحالف تقف على أعتاب تلك المدينة الساحلية المحصنة والمليئة بالألغام... آلاف المدنيين يفرون من مشارف الحديدة التي أصبحت الآن منطقة معارك".

(وكالات)