الاقتصادية

69 معرضا وفعالية داخل وخارج السلطنة نظمتها «ريادة» العام الماضي بمشاركة ألف مؤسسة

01 يونيو 2018
01 يونيو 2018

بلغت مبيعاتها أكثر من 361 ألف ريال -

كتب – حمد بن محمد الهاشمي -

تعتبر الفعاليات والمعارض أداة اقتصادية مهمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تمثل وسيلة التقاء الشركات مع بعضها البعض لتكوين علاقات تجارية فيما بينها وتبادل الخبرات الفنية، وتبرز أهمية الفعاليات والمعارض بشكل عام لكونها تقدم فرص متميزة للتفاعل المباشر مع الجمهور المستهدف، وطرح الرؤى والأفكار وتقديم المعلومات الكاملة بصورة واضحة مما يساعد في التسويق المباشر، وزيادة حجم المبيعات وعقد الصفقات وتفهم احتياجات المستهلكين بصورة أفضل ومحاولة تلبيتها من خلال توفير المنتجات المناسبة، كما تعتبر المعارض من أهم أدوات التسويق التي تحمل الابتكار والتطوير المستمرين في الأفكار وسبل الدعاية والجذب بما يحقق الأهداف التسويقية المطلوبة.

حيث بلغ عدد المعارض والفعاليات الخارجية التي نظمتها الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «ريادة» العام الماضي 11 معرضا وفعالية خارج السلطنة استفادت منها 33 مؤسسة، و58 معرض وفعالية داخلية استفادت منها ألف و75 مؤسسة.

حيث بلغت قيمة المبيعات 361 ألفا و990 ريالا عمانيا، وبلغت قيمة العقود 21 عقدا بقيمة 19 ألفا و300 ريال، وفرت 29 فرصة عمل.

اختصاصات

ومن أهم اختصاصات دائرة الفعاليات والتسويق في «ريادة»: تسويق وترويج منتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تنظيم المعارض محليًا ومشاركة الجهات الأخرى في المعارض الدولية بالإضافة إلى ترشيح مشاركة المؤسسات في المعارض والفعاليات التي تنظمها الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والمساهمة في إنجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال إيجاد منافذ تسويقية وترويجية، مما يؤدي إلى تطوير وتنمية مشاريعهم وزيادة القيمة المضافة في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى مساعدة رواد الأعمال على تنمية وتطوير منتجاتهم وتسويقها بطريقة تتناسب مع متطلبات السوق.

معرض إبداعات عمانية

يأتي معرض إبداعات عمانية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بالجلسة رقم 22/2012 حول مقترح تنظيم معرض سنوي موحد للحرفيين والأسر المنتجة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ بحيث يتم تنفيذه خلال النصف الأول من شهر نوفمبر من كل عام؛ من أجل تنمية وتطوير منتجاتهم وتسويقها بطريقة تتناسب مع متطلبات السوق، إلى جانب الاستفادة من التجارب الناجحة في الإدارة والتسويق.

وقد تم تنظيم المعرض بنسخته الخامسة بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط.

حيث بلغت عدد المؤسسات المشاركة بالمعرض خلال نسخته الخامسة، والذي تم تنظيمه العام الماضي 141 مؤسسة، من 9 قطاعات مختلفة، وهي: الابتكار، وتقنية المعلومات، والنفط والغاز، ومشاريع الطلبة الخريجين، واللوجيستي، والسياحي، والحرفيين، والأسر المنتجة، والأمن الغذائي والماي «الزراعة».

كما بلغ عدد زوار المعرض 15 ألف زائر، بلغت قيمة مبيعات المؤسسات 62 ألف ريال، تم من خلاله توقيع 12 عقدا بقيمة 3 آلاف و300 ريال، وفرت 14 وظيفة بعقد دائم ومؤقت.

مهرجان المأكولات

يُقام مهرجان المأكولات «مسقط إيت» كجزء من مهرجان المأكولات «عزومه عمانية 3»، وهو مهرجان عائلي للمأكولات؛ يهدف إلى إنشاء منصة مشتركة وملتقى لعشاق أصناف الطعام والمأكولات.

حيث تم تنظيم المهرجان نوفمبر العام الماضي، لمدة 3 أيام، بملعب الموج للجولف بمسقط.

وقد شاركت بالمهرجان العام الماضي 50 مؤسسة الصغيرة والمتوسطة في حدود المطاعم والمقاهي، وزار المهرجان 15 ألفا و500 زائر، وقد استطاع خلالها كل مشارك تحقيق مبيعات بقيمة ألف ريال عماني.

حيث أدار التنظيم شركة «بنديرة»، وهي شركة عمانية مسؤولة عن تجهيز كراسي المهرجان والأعمال الكهربائية والأعمال الصحية والإضاءة، كما تولت شركة «أوديونيك» تركيب الشاشات والمنصات وهي شركة عمانية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وشارك أربعة من متعهدي شاحنات الطعام، حيث إنه مسموح للعمانيين فقط امتلاك شاحنات الطعام وإدارتها، وصاحب المهرجان عروض موسيقية عُمانية محلية على المسرح مما يتيح لهم فرصة تقديم أنفسهم.

في ختام الفعالية، أُقيم مزادا على المسرح من خلاله تم بيع 47 قسيمة للزائرين، وذهبت إيرادات هذا النشاط إلى «جمعية رعاية الأطفال المعوقين» في محاولة لرد الجميل إلى المجتمع.

ندوة المشاريع الخضراء

سعيا إلى تحقيق التنمية المستدامة، نظمت «ريادة» ندوة الاقتصاد الأخضر نوفمبر 2017، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض إبداعات عمانية الخامس؛ وذلك للخروج بأفكار ومشروعات جديدة في مجال الاقتصاد الأخضر. وتكونت الندوة من ثلاثة محاور وهي: الطاقة البديلة، وإعادة التدوير، بالإضافة إلى المحور العام ومختبر الندوة.

وقد شارك بالندوة 3 ايقونات اقتصادية معروفة على مستوى السلطنة «كضيوف شرف»، و3 رؤساء للجلسات «أكاديميون ومتخصصون»، و22 متحدثا قدموا 10 أوراق عمل يمثلون 10 جهات حكومية وخاصة وأكاديمية وبحثية وتمويلية ومبادرات شبابية، و10 جهات رسمية تفاعلت مع الندوة بحضور ممثليها لمحاور وجلسات الندوة.

مسابقة الشركات الناشئة

تعتبر مسابقة منتدى «MIT» للشركات العربية الناشئة مسابقة سنوية من تنظيم منتدى «MIT» لريادة الأعمال في العالم العربي، وتشمل المسابقة 3 مسارات، وهي: الأفكار، والشركات الناشئة، والريادة الاجتماعية.

حيث بلغت عدد الطلبات المسجلة في النسخة 11 من المسابقة أكثر من 5 آلاف و300 طلب اشتراك، في قطاعات: خدمات الإنترنت، والرعاية الصحية، والصناعات الإبداعية، والبرمجيات، والتعليم.

وتأهل في المسابقة 79 فريقا من 14 دولة عربية، منهم 19 متأهلا من دولة لبنان، و13 متأهلا من جمهورية مصر، و9 متأهلين من المملكة العربية السعودية، و7 من الأردن، و6 من فلسطين، و5 من تونس، ومتأهلان اثنان من البحرين، ومتأهلان من السودان، ومتأهل واحد من السلطنة، وواحد من الكويت، ومتأهل واحد من قطر، وواحد من الجزائر.

مسابقة التعبئة والتغليف

بهدف تشجيع الابتكار في مجال التعبئة والتغليف للمنتجات المحلية وإشراك طلاب الجامعات والكليات، بادرت «ريادة» مع اليونيدو وبالتعاون مع المركز اللبناني للتغليف «ليبان باك»، بالمشاركة في المسابقة العربية للتعبئة والتغليف خلال الفترة «2016 – 2017»، والتي تستهدف طلاب الجامعات في الدول العربية، وتندرج كجزء من رسالة المركز في ضمان التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وذلك عبر إشراك الشباب وتزويدهم بفرصة قيمة من خلال إطلاق العنان لإبداعاتهم وتطوير التغليف لمنتجاتهم الوطنية.

حيث تم إطلاق المسابقة في 22 دولة عربية بما فيها السلطنة، وقد شارك بالمسابقة ألف طالب وطالبة من عدة جامعات عربية، وشارك 15 دولة عربية شاركت في المسابقة، علما أنه شارك 34 طالبا وطالبة من السلطنة بالمسابقة من 5 كليات وجامعات بالسلطنة.

وتحتوي المسابقة على ثلاث فئات، وهي: فئة التغليف المرئي، وفئة التغليف الهيكلي، وفئة حفظ الغذاء.

أولا: فئة التغليف المرئي: وهي اقتراح تصميم مرئي للتغليف من خلال تحسين التصميم المرئي لمنتج قائم أو اقتراح تصميم مرئي جديد من دون العمل على الناحية الهيكلية، وفي هذه الفئة يقوم الطالب على تحسين هوية العلامة التجارية.

ثانيا: فئة التغليف الهيكلي: وهي اقتراح تصميم هيكلي معدّل أو جديد لتغليف منتج معين من خلال تقديم قالب جديد للتغليف «Mold or Die Cut»، دون العمل على الناحية المرئية، ويستطيع الطالب أيضا أن يقترح تغيير مواد التغليف في هذه الفئة من خلال اعتماد مواد صديقة للبيئة أو تقليل مواد التغليف.

ثالثا: فئة حفظ الغذاء: تندرج هذه الفئة تحت فئة التصميم الهيكلي ولكنها مخصصة للغذاء والمنتجات الزراعية، وتقوم على اقتراح تغليف ذكي وجديد من أجل تحسين سلسلة الغذاء لعدد السكان المتزايد في العالم ولمنع فقدان المواد الغذائية أو هدرها وإذا أمكن زيادة مدة صلاحيتها.

النماذج الفائزة من السلطنة

فازت نسيبة الرواحية من كلية الزهراء للبنات، في فئة حفظ الغذاء، من خلال إنتاج عبوة الخبيصة بالتمر، وهي عبوة سهلة الفتح والغلق تحتوي على أكياس صغيرة مصنوعة من الألمنيوم تحتوي على مكونات عمل الخبيصة سريعة التحضير.

كما فازت شهد الهنائية من كلية العلوم التطبيقية بنزوى، في التغليف الهيكلي، من خلال إعادة هيكلة أسطوانة الغاز، وهي أسطوانة غاز حديثة من حيث الشكل ومبدأ العمل، حيث تعمل على إصدار إنذارات صوت وضوء في حالة حصول تسرب في الغاز أو في حالة نفاذ الغاز، بالإضافة إلى المرونة في التحريك عن طريق المقبض العلوي والعجلات السفلية.