المنوعات

ولايتان أستراليتان تتنافسان على تسجيل امتلاك أكبر التماسيح

01 يونيو 2018
01 يونيو 2018

كانبرا، (د ب أ)- تتنافس ولايتان أستراليتان على تسجيل امتلاك أكبر التماسيح، الزواحف المائية القاتلة التي تكمن في المستنقعات والأنهار وسواحل استراليا. وذكرت صحيفة «إن.تي نيوز» المحلية التي تصدر في ولاية نورثرن تيريتوري أمس الأول أن سكان ولاية كوينزلاند أصيبوا بحالة من الجنون والتهور خلال اكتمال القمر الأخير، وسط ما قاله الباحثون في كوينزلاند الشمالية إن التماسيح في الولاية قد تكون أكبر من تلك الموجودة في ولاية نورثرن تيريتوري.

وكانت صحيفة «كيرنز بوست» المحلية قد ذكرت قبل يوم واحد أن التماسيح في أقصى شمال كوينزلاند «يمكن أن تكون أكبر من أبناء عمومتها في نورثرن تيريتوري، لكن من غير المرجح أن نجدها على الإطلاق». وعرضت شركة سياحية في كيب يورك في أقصى شمال شرق كوينزلاند في وقت سابق هذا الأسبوع مبلغ 200 دولار أسترالي (150 دولارا أمريكيا) لمن يلتقط صورة أكبر تمساح.

يشار إلى أن التماسيح هي من الأنواع المحمية في أستراليا، ويحصل أي تمساح يزيد طوله على 5 أمتار على وضع «أيقوني». ويمكن أن يؤدي قتل أحد هذه الزواحف الكبيرة إلى غرامة أقصاها 28383 دولارا أستراليا. ويبلغ طول أكبر التمساح في الأسر في العالم، وهو التمساح «كاسيوس»، 48ر5 أمتار، ووزنه 968 كيلوجراما، وهو موجود في كوينزلاند، حيث يعيش في حديقة حيوان في جزيرة جرين آيلاند قبالة كيرنز. ومع ذلك، فإن كاسيوس قد «ولد وتربى في نورثرن تيريتوري، وتم صيده من نهر فينيس في نورثرن تيريتوري عام 1984.

وتشتهر نورثرن تيريتوري في أستراليا بوجود تماسيح كبيرة بأعداد كبيرة.

ومنذ فرض حظر على صيد هذه الأنواع في عام 1971 بسبب تضاؤل أعدادهم، تضاعف عددها إلى ما يقدر بنحو مائة ألف تمساح الآن. وكان تسجيل رصد التمساح «الأكبر»، بطول نحو 7 أمتار، في شمال كوينزلاند قد اضطر السلطات إلى إغلاق عدة شواطئ في ‏نوفمبر الماضي.