العرب والعالم

استعدادات فلسطينية للجمعة العاشرة من غزة إلى حيفا

31 مايو 2018
31 مايو 2018

غزة- رام الله -عمان - نظير فالح: (د.ب.أ):-

يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة للمشاركة في الجمعة العاشرة من فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي تحمل اسم «من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مشترك».

وتشهد مدينة حيفا في الداخل الفلسطيني المحتل بالتزامن مظاهرة تضامنا مع غزة بدعوة من الحراك الشبابي تحت عنوان «اغضب مع غزة»، حسبما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام أمس.

ووصل عدد من قادة الفصائل الفلسطينية المختلفة وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي إلى مخيمات مسيرة العودة.

وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، في بيان صحفي أمس: «نوجه التحية لصمود أهلنا بالداخل الصامد عام ،1948 وانطلاقا من وحدة الدم ووحدة الهدف ووحدة المسار والمصير، فإننا نعلن أن اليوم الجمعة، هي جمعة «من غزة إلى حيفا.. وحدة دم ومصير مشترك».

وأكدت «استمرار مسيرات العودة في غزة بمشاركة القوى والقطاعات الشعبية كافة، كمسيرات جماهيرية شعبية بطابعها وأدواتها السلمية، لحماية حقنا في العودة وكسر الحصار».

وأضافت: «نؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة أهدافه، موجهين التحية لأهلنا في الداخل 48، وخاصة جماهير شعبنا في حيفا، عروس الكرمل».

وحسب المركز، تنظم في حيفا مسيرة في الساعة التاسعة مساء في مفرق الشهيد باسل الأعرج في جادة الكرمل (بنجوريون).

وأكد الحراك الشبابي أن «نداء غزة للتظاهر من غزة إلى حيفا خطوة واحدة مهمة وجذرية في الطريق الذي بدأنا السير فيه». يُذكر أن شرطة الاحتلال فرقت يوم الجمعة الماضية مظاهرة في حيفا، واعتقلت عشرات المشاركين فيها بعد الاعتداء عليهم بالضرب، ثم أفرجت عنهم. وتشهد حدود قطاع غزة وإسرائيل توترا منذ شهرين على إثر مسيرات العودة الشعبية التي انطلقت في 30 مارس وقتل فيها 117 فلسطينيا وجرح آلاف آخرون في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. ونحو 62 قتيلا من هؤلاء قضوا فقط يوم 14 من الشهر الجاري خلال احتجاجات دامية بمناسبة الذكرى السبعين ليوم النكبة الفلسطينية وضد نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس. وتطالب مسيرات العودة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 11 عاما وتسبب بمعدلات قياسية من الفقر والباحثين عن عمل لسكانه.

وأكد الحراك الشبابي أن «نداء غزة للتظاهر من غزة إلى حيفا خطوة واحدة مهمة وجذرية في الطريق الذي بدأنا السير فيه».

وأضاف إنه «لسنوات طويلة واجه شعبنا جميع أشكال الجريمة الإسرائيلية، ولعل أخطر ما واجهه شعبنا في الداخل السعي الصهيوني إلى تقسيمنا: تقسيم فلسطين، وقطعنا عن إخوتنا اللاجئين المهجرين من الوطن، ومحاولة إقناعنا بأننا لسنا جزءا من الشعب الفلسطيني، ومحاولة سلب حقنا في أن نعيش مستقبلا واحدا مشتركا حرا وكريما في كل بلادنا».