إسناد حزم البنى والخدمات الأساسية لـ «خزائن» خلال الفترة المقبلة

العمل على اكتمال مراحل إعداد المخطط العام للمدينة اللوجستية -

المشروع يعزز مفهوم المدن المتكاملة وتوقعات بجذب استثمارات عديدة -

العمانية: تشهد مدينة «خزائن» اللوجستية خلال الفترة المقبلة، اكتمال مراحل إعداد المخطط العام وإسناد حزم مشاريع البنى والخدمات الأساسية بالمدينة، وفق ما صرح ما كشف رئيس مجلس إدارة شركة مدينة «خزائن» الاقتصادية لوكالة الأنباء العمانية.

ويأتي المشروع ضمن جهود تطوير القطاع اللوجستي في السلطنة، الذي يعول عليه بأن يساهم بـ 14 مليار ريال عماني في الناتج المحلي في 2040 وتوفير 300 ألف فرصة عمل في هذا القطاع، وأن تصبح السلطنة ضمن الدول العشر الأولى حول العالم في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية العالمي.

وتعدُّ مدينة «خزائن» الاقتصادية أحد المكونات الرئيسية لقطاع الخدمات اللوجستية بالسلطنة وتعتبر ميناء بريا يستهدف تجميع البضائع الواردة عبر المطارات والموانئ البحرية وإعادة توزيعها للأسواق المستهدفة داخل أو خارج السلطنة وكذلك بالنسبة للبضائع التي يتم تصديرها إلى خارج السلطنة.

ويقول المهندس عبدالرحمن بن سالم الحاتمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية العالمية للوجستيات «اسياد»: إن تطوير مدينة خزائن الاقتصادية بجنوب الباطنة يعد دعمًا للبنية الأساسية للقطاع اللوجيستي وتنمية للحركة التجارية في السلطنة وستتيح فرصًا استثمارية واعدة للقطاع الخاص وستعمل على رفع معدلات التنافسية من خلال وضع السلطنة كمركز رئيسي للخدمات اللوجستية على المستويين الإقليمي والعالمي. وأشار المهندس كلات البلوشي رئيس مجلس إدارة شركة مدينة «خزائن» الاقتصادية إلى أن المدينة ستعمل على تعزيز مفهوم المدن المتكاملة في السلطنة ليس فقط من خلال توفير بيئة جاذبة للخدمات والمشاريع اللوجستية والصناعية، بل إضافة إلى مشاريع التطوير العقاري وخدمات الصحة والتعليم والترفيه، كما أنها ستساهم في إيجاد فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة للشباب العماني. وأكد أنه من المتوقع أن تجذب مدينة «خزائن» الاقتصادية استثمارات عديدة في المجال الصناعي واللوجستي والتجاري إلى جانب نقل الورش والأنشطة الصناعية من بعض المناطق الصناعية بمحافظة مسقط إلى «خزائن» خاصة مع توفير مركز موحد للتصاريح ومرافق لخدمات الشاحنات.