الأولى

مجلس الوزراء يستعرض متابعة الحكومة لآثار التغير المناخي بمحافظتي ظفار والوسطى

30 مايو 2018
30 مايو 2018

تجسيدا لحرص جلالته على توفير الرعاية الشاملة للمواطنين والحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم -

التأكيد على إعادة الأمور إلى طبيعتها في الأجزاء المتأثرة والشكر والثناء لكافة الجهات على أدوارها التكاملية -

السيد فهد: ارتياح الحكومة لتجاوب المواطنين والجهود المبذولة في التكاتف من أجل الحفاظ على المكتسبات -

العمانية: استعرض مجلس الوزراء في جلسته أمس سير متابعة الحكومة لآثار التغير المناخي الأخير الذي شهدته كل من محافظتي ظفار والوسطى وذلك من أجل العمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في الأجزاء المتأثرة، وأعرب المجلس عن الشكر والثناء لكافة الجهات التي تفاعلت وتكاملت أدوارها لتقديم العون وإعادة تأهيل الخدمات المتأثرة.

وقد أعرب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء عن ارتياح الحكومة وتقديرها البالغ لتجاوب المواطنين والجهود التي بذلوها وعبروا من خلالها عن قدرات أبناء هذا الوطن في التكاتف من أجل الحفاظ على كافة مكتسباته التي تحققت في ظل القيادة المستنيرة لجلالة السلطان المعظم.

وفي البيان الذي أصدره مجلس الوزراء بهذا الشأن، فقد أكد أن متابعة الحكومة تأتي تجسيدا للحرص الدائم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- في كل ما من شأنه توفير الرعاية الشاملة لجميع أبناء هذا البلد وبذل كافة الجهود للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

وأشاد المجلس بدور كافة الجهات وخص بالذكر، منتسبي كل من: وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية والأجهزة الأمنية واللجنة الوطنية للدفاع المدني والأرصاد الجوية والأجهزة الإعلامية وخاصة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، مؤكدا على الدور الذي قامت به الصحافة في التغطية لتلك الحالة وأنه دور لا يستهان به، ودور شريحة الشباب في العمل المتواصل على مدار الساعة. وأكد المجلس على ما قامت به كافة الوزارات والوحدات المعنية من دور هام لمعالجة عدد من الآثار التي تعرضت لها بعض المرافق، مع الاستمرار تدريجيا في استئناف التشغيل للخدمات، وأثنى على إسهام محافظتي ظفار والوسطى وكافة الولاة وكذلك القطاع الخاص والهيئة العمانية للأعمال الخيرية بعطاء وافر وشعور بالمسؤولية الوطنية في التعامل مع تلك التطورات. وقد تقدم مجلس الوزراء بالتعازي والمواساة لأسر المتوفين إثر الظروف المناخية داخل السلطنة وفي دول الجوار الشقيقة.