عمان اليوم

وزير البيئة: زيارات ميدانية لمعرفة حجم الأضرار بالبيئة والطبيعة

27 مايو 2018
27 مايو 2018

مراقبون للحياة الفطرية يتواجدون في الولايات المتضررة -

كتب - خالد العدوي -

قال معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية إن الوزارة استعدت استعدادا تاما قبل الإعصار وعملت على توثيق الحالة البيئية التي كانت عليها سواحل محافظتي ظفار والوسطى، ودعم كل ما قد تحتاجه الجهود المشتركة مع الجهات الأخرى.

مؤكدا أن الوزارة تبذل قصارى جهدها في إتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد والتخفيف من آثار الحالة المدارية بالتعاون مع الجهات المعنية بالسلطنة، وقال «يمثل الوزارة في اللجنة الوطنية للدفاع الوطني وكيل الوزارة، ويوجد مختصون أيضا بمركز الحالات الطارئة».

وأشار معاليه إلى أن الوزارة قامت بإجراءات احترازية سابقة للإعصار وهي: إرسال خطابات إلى الشركات والمؤسسات والمناطق الحرة والصناعية المتوقع تأثرها بالحالة المدارية في محافظتي ظفار والوسطى وتفعيل خطط طوارئها، وتمت زيارتها من قبل المختصين بهذه الوزارة للتأكد من سلامة المواد الكيميائية والزيتية في مخازنها، كما تمت زيارة وتوثيق البيئات المتوقع تأثرها والمحميات الطبيعية للوقوف على حالة البيئة ومقارنتها ما بعد الحالة المدارية.

وقال «خلال بدء الأنواء المناخية عملت الوزارة على تعيين مركزين للعمليات إحداها مركز مراقبة عمليات التلوث بالوزارة والآخر مركز العمليات بالمديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية بمحافظة ظفار، كما تم توفير ثلاثة أرقام ساخنة تعمل على مدار الساعة لتلقي بلاغات التلوث من جراء الأنواء والفيضانات والرياح العاتية، وتم الإبلاغ فعلا عن عدة حالات تم التعامل معها في حينه من قبل الشركات نفسها، كما تم تلقي الكثير من البلاغات المتعلقة بالجهات الأخرى وتم تحويلها لجهات الاختصاص».

وأضاف «بعد انجلاء الحالة المدارية يتم التأكد من أن الشركات والمصانع قد فعلت خطط الطوارئ الخاصة بها في مثل هذه الظروف، وبعد التقييم الأولي يقوم المختصون بالوزارة والخبراء بزيارات ميدانية لمعرفة حجم الأضرار بالبيئة والطبيعة

ومقارنتها بحالتها ما قبل الأنواء ووضع الخطط الكفيلة بإرجاع الحالة البيئية إلى ما كانت عليه».

وأشار إلى أنه يوجد في الولايات المتضررة أيضا المراقبون للحياة الفطرية ويتم التواصل معهم من المركز المؤقت في محافظة ظفار.