«عمان» تتجه من الجازر إلى المزيونة.. وآثار الحالة تستوقف سير المهمة

انخفاض في الرؤية الأفقية .. والأمور طبيعية -

رسالة ثمريت: عامر بن عبدالله الانصاري -

وقوفا على الحالة المدارية “مكونو” التي أثرت على محافظة ظفار بشكل مباشر ومحافظة الوسطى بنسبة أقل، ولمزيد من نقل الصورة لقراء جريدة عمان، انطلق صباح أمس فريق الجريدة المتابع للحالة الموجود في ولاية الجازر إلى ولاية المزيونة بمحافظة ظفار.

وخلال الانتقال بين الولايتين كانت هناك محطات متأثرة بالحالة المدارية،أولها ضعف الرؤية الأفقية نتيجة الرياح في طريق “ريما - مرمول” وهو الطريق المعروف بطريق الـ “بي دي او” الذي يؤدي إلى محافظة ظفار، كما صادفت “عمان” جهود شرطة عمان السلطانية بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان بإزالة تجمعات مياه الأمطار على الشارع المؤدي إلى مرمول، ما يبين حجم الجهود المبذولة من قبل جهاز الشرطة في كافة المناطق الواقعة تحت تأثير الحالة المدارية.

وثالث المحطات كانت سببا كافيا للعودة لمسافة تقدر بحوالي 200 كيلومتر لاتخاذ طريق آخر وهو طريق مسقط - صلالة الرئيسي، حيث أدى جريان وادٍ قبيل مرمول بحوالي 30 كيلومترا إلى قطع الشارع، مع وجود أفراد من الشرطة في كلا الجانبين لتحذير مرتادي الطريق ومنعهم من العبور.

ولأكثر من 60 كيلومترا باتجاه ولاية هيما للوصول إلى طريق صلالة الرئيسي، كانت الرؤية الأفقية صعبة بشكل كبير نتيجة تطاير الأتربة، حيث تكاد الرؤية تكون معدومة بعد 10 أمتار من مستوى النظر.

وتواصلت الحالة بانخفاض الرؤية الأفقية من ولاية هيماء باتجاه محافظة ظفار - الطريق الرئيسي مسقط - صلالة - لأكثر من 100 كيلومتر وبعدها عادت الرؤية إلى الوضع الطبيعي مع تساقط الأمطار بكميات متفاوتة أثناء الطريق إلى ولاية ثمريت.

وفور الوصول إلى ولاية ثمريت بمحافظة ظفار كانت لـ «عمان» وقفات على بعض الآثار المترتبة من الحالة المدارية، إذ كانت هناك بعض الأضرار الطفيفة والتي بشرت بالجانب الإيجابي مثل تساقط بعض اللوحات الإرشادية وتجمعات المياه على الدوارات، كما كان الأطفال في بعض أحياء الولاية يلعبون في تجمعات المياه البسيطة بعد استقرار الحالة، وقال أحد المواطنين من سكان ولاية ثمريت فور مشاهدته سيارة “عمان” بأن الأجواء مرت على الولاية بخير عميم وكان لهم من الإعصار نصيب الخير، مستبشرا هو وأبناء بالأمطار والأجواء اللطيفة.