وزير الصحة: إشادة دولية بما تحقق من نتائج ساهمت في تقليل مستوى أضرار «مكونو»

أكد أن العمل سيبدأ في ترميم وإصلاح بعض الأضرار -

كتبت - عهود الجيلانية -

قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة إن هناك إشادة دولية بما تحقق من نتائج ساهمت في تقليل مستوى أضرار الحالة المدارية (مكونو) على محافظتي ظفار والوسطى والتي لم تأت لولا تضافر كافة الجهود التي كانت على قدر المسؤولية وتكاملها في كافة القطاعات والتنسيق المستمر بينها وكان لها الأثر في مواجهة تأثيرات هذه الظروف الاستثنائية، مثمنا معاليه الأداء المتميز لكافة القطاعات في المركز الوطني للحالات الطارئة باللجنة الوطنية للدفاع المدني خلال الحالة الجوية. وقال إن العمل سيبدأ الآن في ترميم وإصلاح بعض الأضرار بوقفة العمانيين يدا واحدة وهم الذين أثبتوا كعادتهم أنهم يقدمون كل ما يستطيعون خلال الأزمات حيث تعلم الجميع من أفراد ومؤسسات حكومية وأهلية من الأنواء السابقة ووضع خطط طارئة جاهزة للتطبيق ومبادرات وطنية حرص المواطنون على تقديمها وبمساعدة مختلف القطاعات.

وقال معاليه خلال زيارته للمركز الوطني للحالات الطارئة: نتيجة للتوعية الإعلامية والاستعدادات والتجهيزات المسبقة وتعاون الجميع من مواطنين ومقيمين جاءت النتائج إيجابية بكثير عن ما هو متوقع، وفي القطاع الصحي لدينا مركز لإدارة الحالات الطارئة خططهم مختلفة للتعامل مع كافة الجوانب المرتبطة بالقطاع الصحي منها إخلاء المستشفيات احترازيا بمساعدة جهات حكومية أخرى، ومراعاة وضع المرضى الذين نقلوا لمسقط ومرضى غسيل الكلى حيث أعطيت لهم الأولوية في العلاج وذويهم وتم إسكانهم في فنادق وأماكن مناسبة وهو واجب تقوم به وزارة الصحة مع المؤسسات الصحية الأخرى.

ومن جانبه أوضح الدكتور خالد بن محمد المشيخي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة ظفار أن القطاع الصحي شأنه شأن كافة القطاعات الأخرى التي عملت في خضم الأحداث التي شهدتها المحافظة وطوال الفترة الماضية استطاعت أن تقدم المؤسسات الصحية المتاحة خدماتها للمرضى في مناطقها والمناطق المحيطة بها. مضيفا أن عودة العمل في المؤسسات الصحية المغلقة سيكون تدريجيا بعد التأكد من هدوء الحالة الجوية واستعادة بعض المؤسسات عملها تلقائيا حيث تم إعادة فتح مركز الدهاريز الصحي بولاية صلالة ويعمل على فترتين.

من جانب آخر قام المسؤولون في المديرية بزيارة المؤسسات الصحية في مدينة صلالة بعد تحسن الحالة الجوية للاطلاع على سير العمل وأداء العاملين فيها، كما توافدت أعداد كبيرة من المواطنين للعلاج في المؤسسات الصحية من لم يستطيعوا التحرك سابقا نظرا للظروف الصعبة إلا بعض الحالات الحرجة التي تم إرسالها لبعض المؤسسات الصحية ومنها مستشفى القوات المسلحة الذي استقبل الكثير من الحالات ومنها 34 حالة ولادة.

ولم تتوقف الخدمات الصحية بإغلاق بعض المؤسسات خلال الحالة الجوية وإنما تم توفير أطقم طبية في مراكز الإيواء وفق خطة مدروسة تقدم فيها خدمات صحية مؤهلة لتتعامل مع أي حالة طارئة، كما ان المراكز الصحية المتاحة تعمل بكل سلاسة في تقديم خدماتها للمواطنين، كما كانت هناك مساندة وتعاون بين المؤسسات الصحية المتقاربة عند الحاجة وتبادل الكوادر الطبية في المراكز المحتاجة للأخرى، حيث تواجدت الكوادر الصحية طوال فترة الـ24 ساعة في مؤسساتها ولم تغادرها. وأعلنت المديرية العامة للخدمات الصحية بظفار انه سوف يستأنف مركز طب وجراحة القلب بصلالة عمله أثناء فترة الإجازة من (27-29 مايو 2018) على مدار الساعة. كما سيعمل كل من مركز السعادة الصحي ومركز عوقد الصحي ومركز صلالة الغربية الصحي أعمالها أثناء فترة الإجازة من (27-29 مايو 2018) على مدار الساعة. وسوف يستمر إغلاق مركز صلالة الجديدة الصحي حتى إشعار آخر؛ وذلك نظرا لصعوبة الوصول إليه.