يوم من الاستنفار والحذر مع ملامسة «مكونو» لليابسة في محافظة ظفار

[gallery size="medium" ids="596418,596327,596320,596324,596321,596314"]

توفير مراكز الإيواء والمستلزمات الضرورية وجهود حثيثة لكافة الجهات -

عاشت محافظة ظفار حالة استنفار وترقب طوال يوم أمس مع بلوغ الحالة المدارية «مكونو» أوجها في المساء حيث ضرب الإعصار السواحل العمانية مسبوقا منذ الصباح بأمطار غزيرة جدا أدت إلى فيضان الأودية وغمرت المياه الطرق والشوارع والساحات، في حين ارتفعت أمواج البحر من 8 إلى 12 مترا. وقد تساقطت جراء الرياح الشديدة العديد من الأشجار وبعض أعمدة الإنارة بالولايات، وتم إغلاق طريق الشويمية - حاسك نتيجة تساقط الصخور.

واستنفرت كافة الجهود الوطنية جهودها الحثيثة لتلافي آثار الحالة، بمشاركة كافة الجهات الحكومية والأهلية.

وقامت المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة بعملية الإخلاء وتوفير مراكز للإيواء مزودة بكافة المستلزمات الضرورية، حيث تم إجلاء 10 آلاف شخص من محافظتي ظفار والوسطى، وتم تفعيل 65 مدرسة على مستوى محافظتي الوسطى وظفار بكامل جاهزيتها بمواد الإغاثة والضروريات.

وأكدت اللجنة الوطنية للدفاع المدني على توفير السلع الاستهلاكية والوقود والمياه والمواد الأساسية في السوق المحلية.

وفي الجانب الصحي تم توفير أماكن مناسبة للمرضى وإجلاء الحالات الحرجة إلى محافظة مسقط وتعزيز المراكز الطبية بالكوادر والأدوية والمستلزمات الأساسية والضرورية.

ومساء أمس توقفت عمليات فرق الاستجابة الميدانية في محافظة ظفار بسبب قوة الأمطار والرياح، ما دعا إلى تنبيه الجميع للبقاء في الأماكن الآمنة. وأعلنت الشرطة عن وفاة طفلة تبلغ من العمر ١٢عاماً متأثرة بجراحها نتيجة اصطدامها بجدار منزل من جراء قوة الرياح المصاحبة للإعصار.