تباين فني في قراءة قرار تأجيل مباريات الدوري

تباينت الآراء الفنية والإدارية بشأن تأجيل الجولة الخامسة والعشرين من بطولة الدوري بسبب الظروف المناخية المقرر إقامتها يومي السبت والأحد ٢٦-٢٧ مايو ٢٠١٨، لتقام يومي الثلاثاء والأربعاء ٢٩- ٣٠ مايو على أن تقام الجولة بنفس الملاعب المحددة مسبقا في جدول المباريات.

كما ‏سيتم تأجيل الجولة السادسة والعشرين والأخيرة من دوري عمانتل، والمقرر إقامتها يوم الخميس ٣١ مايو، لتقام يوم الأحد ٣ يونيو، على أن تقام الجولة بنفس الملاعب المحددة مسبقا في جدول المباريات.

وأوضح الاتحاد ‏أنه في حالة تضرر وعدم صلاحية الملاعب المعتمدة في محافظة ظفار بسبب الحالة المناخية التي تتعرض لها السلطنة، سيتم نقل مباريات أندية محافظة ظفار إلى محافظة مسقط.

يقول عدد من المدربين للفرق التي تتشارك في هواجس الهبوط للدرجة الأولى بأن التأجيل يمثل فرصة طيبة لهم لترتيب أوراقهم الفنية ومعالجة بعض اللاعبين المصابين والذين يعانون من التعب والإرهاق جراء اللعب المتواصل وهذا سيساعدهم كثيرا في اللعب بقوة في الجولتين المتبقيتين من المنافسة وجمع النقاط التي تقود لتفادي الهبوط.

ورغم الإشارات الإيجابية التي صدرت من بعض المدربين إلا أن مدرب نادي السلام قدم اعتراضا على البرمجة الجديدة واعتبرها غير منصفة وتؤثر سلبا على فريقه.

وتواجه المستويات الفنية المسجلة في دفتر التنافس وفق للنتائج السابقة مشكلة التراجع وتباين الأداء بين الفرق في سباق الصمود والرغبة في التقدم خطوات جيدة في الترتيب وكسب التحديات لتمهيد الخطوات لتحقيق الهدف المنشود في نهاية الدوري.

مرت المنافسة في الأسابيع القليلة الماضية من الدور الثاني بمنعطفات حادة في النتائج حيث جاءت بعضها دون التوقعات وهو ما يبدو واضحا في جدول الترتيب ويعود لتباين المستوى الفني وهذا الأمر مرشح للاستمرار وصعود أسهم بعض الفرق على حساب الأخرى خاصة إذا ما تمت الاستفادة من التوقف بشكل جيد في تنظيم الصفوف وترتيب الأوراق وذلك بالنسبة للفرق التي تبحث عن تحسين النتائج وموقفها وتخطط لتقدم الأفضل وتتجاوز كل السلبيات والأخطاء وتنقذ نفسها من المخاطر.

تجد الأجهزة الفنية في أندية دوري الأضواء نفسها أمام تحد صعب نتيجة تكرار غياب اللاعبين بسبب ارتباطهم بمواقع عملهم وعدم مشاركتهم في التدريبات بصورة منتظمة.