غير مصنف

فيصل الحجري: غلق طريق حاسك- الشويمية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق وتوفير مولدات احتياطية

25 مايو 2018
25 مايو 2018

كتبت - مُزنة الفهدية

أكد المقدم فيصل بن سالم الحجري مدير المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للدفاع المدني أن هناك مناطق كثيرة تمّ اخلائها ومراكز إيواء كثيرة تمّ تفعيلها وتضم هذه المراكز 10 الالاف من المواطنيين والمقيمين، وتزويدها بكافة المستلزمات المعيشية والطبية، وهناك جهود مجتمعية جبّارة يقوم بها المواطنون لفتح مراكز ذاتية لإيواء المواطنين والمقيمين في منازلهم، موضحا أنه تمّ إغلاق بعض المسارات وقطع بعض الطرق التي تشكل حجر عثر لوصول المواطنين لمراكز الايواء، حيث تمّ غلق طريق حاسك- الشويمية بسبب تساقط الصخور وقامت شرطة عمان السلطانية مع الهيئة العامة للدفاع المدني والاسعاف وغيرها من الجهات بتسيير دوريات وحافلات ومركبات وتلبية نداءات طلب الاخلاء ولازالت قائمة ومستمرة، مشيراً إلى أن هناك إقبال جيد واستجابة طيبة من قِبل الجميع في مغادرة المناطق المنخفظة ولا توجد انقطاعات حيوية أو رئيسية في شركات الطرق في ما يتعلق الوصول إلى مراكز الايواء.

ونوه في حديثه إلى ضرورة غلق الحركة المرورية في بعض المناطق خلال الأمطار الغزيرة وإعادتها فور توقف الأمطار، وعملت الجهات المختصة بالتنسيق مع بلدية ظفار ووزارة النقل والاتصالات وغيرها من الجهات على إصلاح هذه الطرق، حيث أن هناك انقطاع للتيار الكهربائي في بعض المناطق بسبب الحالة المدارية الغير مستقرة وهناك تدابير احترازية ومولدات احتياطية.

وقال الحجري" أن الحالة ليست أمطار اعتيادية أو موسمية، ومن الممكن أن نشاهد مناظر مثل ما شاهدناه في السنوات الماضية عند حدوث الأعاصير، ويتوجب على جميع المواطنيين والمقيمين الحذر وادراك المخاطر التي من المحتمل حدوثها"، مضيفا أن اللجنة الوطنية للدفاع المدني منذ المراحل الأولى إتخذت التدابير اللازمة المتمثلة في التوعية وتوفير المعلومات بصورة مباشرة ودقيقة وواضحة للجمهور، بالإضافة إلى عمليات الاخلاء في جزر الحلانيات وولايات سدح ومرباط وضلكوت وغيرها من المناطق المتأثرة بالحالة المدارية.

وأوضح الحجري أن التنبؤات التي تمّ الاشارة إليها هو تعرض محافظتي الوسطى وظفار لعاصفة إعصارية محملة بامطار غزيرة ورياح شديدة، من المتوقع أن تتسبب في جريان الأودية وارتفاع منسوب المياه وانزلاقات أرضية ودخول الأمواج إلى اليابسة والرياح الشديدة التي قد تكون محملة بأجزاء صلبة.

الجدير بالذكر، تتضمن البنية الأساسية الآمنة اللازمة الخدمات الصحية والاتصالات والمعلومات ومياه الشرب ومراقبة الأسعار والتوعية لسلامة الثروة الحيوانية لمحافظتي ظفار والوسطى التي تقدر بأكثر من نصف مليون رأس، بالإضافة إلى سلامة الموانيء والمصانع وحقول النفط الاستراتيجية، وتمّ وقف العمليات الملاحية في ميناء صلالة كإجراء احترازي.