1346371
1346371
عمان اليوم

أكثر من 200 حالة مرضية نقلت جوا من ظفار إلى المستشفيات المرجعية بالشمال

25 مايو 2018
25 مايو 2018

وزير الصحة: دعم المؤسسات الصحية لوجستيا وبالمؤن الطبية -

كتبت- عهود الجيلانية -

اتخذت وزارة الصحة كافة الإجراءات والتدابير للتأكد من جاهزية الأطقم والمؤسسات الصحية للتعامل مع الأنواء المناخية التي تشهدها السلطنة هذه الأيام ودعم المؤسسات الصحية بكافة الاحتياجات الضرورية، كما تم نقل أكثر من 200 حالة مرضية من محافظة ظفار إلى المستشفيات المرجعية الأخرى بالمحافظات الشمالية وتوفير طاقم طبي متكامل من مسقط لنقل المرضى بكل سلامة وأمان، وأكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن الوزارة في سبيل أخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع هذه الأنواء في محافظتي ظفار والوسطى قامت احترازيا بنقل المرضى المنومين في مستشفى السلطان قابوس وبعض المؤسسات الصحية بالمحافظة للمستشفيات المرجعية في المحافظات حسب حالاتهم المرضية وذلك بالتعاون مع سلاح الجو السلطاني العماني.

مشيرا معاليه إلى أن المختصين في وزارة الصحة يعملون على مدار الساعة لإدارة الموقف في القطاع الصحي بالتعاون مع جهات الاختصاص، وهي في أتم الاستعداد للتعامل معه حسب مقتضياته وحسب الإجراءات المتبعة في مركز إدارة الأزمات والطوارئ والخطة المعدة لهذا الغرض.

ومؤكدا معاليه أن مركز إدارة الأزمات الصحية وضخ خطط شاملة في كافة الجوانب منها خطط في التمويل الطبي وخطة لمديريات الصيدلة وتوفير الأدوية وخطط في الشؤون الهندسية وخطط علاجية كخطة لعلاج مرضى الفشل الكلوي، حيث تم نقل 134 حالة مرضية مصابة بالفشل الكلوي من ظفار إلى شمال السلطنة مع ذويهم وستتكفل وزارة الصحة مع الجهات الحكومية بكل ما يلزم من الإعاشة والعلاج والاهتمام.

كما نقلت طائرات سلاح الجو حوالي 16 حالة من العناية المركزة من مستشفى السلطان قابوس بصلالة، وقامت الوزارة بدعم المؤسسات الصحية بظفار لوجستيا وبالمؤن الطبية وكافة الاحتياجات، كما استعدت الوزارة مسبقا فقد قامت بإرسال فريق من مديرية المشاريع والشؤون الهندسية بحكم وجود أجهزة ومعدات طبية ذات تكلفة والبحث عن آلية المحافظة عليها.

شاكرا معاليه كافة العاملين والطواقم الطبية بالمؤسسات الصحية على الجهود المبذولة في التعامل مع الحالة الجوية.

ومن جانب آخر أكد سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية على دور منظومة إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة و الاستجابة الطبية والصحة العامة التي تقوم بأعمالها في كافة الحالات الطارئة والخطط المعدة مسبقا في التعامل مع الحالات ما قبل وأثناء وبعد الحالة، وقال سعادته: يقوم المختصون بالوزارة وجميع القيادات الصحية المشرفة والمسؤولة بمحافظتي ظفار والوسطى بجهود كبيرة وكذلك جميع المؤسسات الصحية والجهات الأخرى التابعة لقطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة بالتعاون مع الجهات الأخرى في الوقت الحالي من اجل تقديم كافة الخدمات الصحية وحتى الآن بذلت الكثير من الجهود في إخلاء بعض المستشفيات ونقل كافة المرضى المنومين بمستشفى السلطان قابوس بصلالة إلى مستشفيات أخرى، فهناك استعداد تام وحذر للتعامل مع الوضع وإجراءات احترازية وكل هذه الأمور جاءت بناءً على خطط مدروسة.

ويقوم المختصون بوزارة الصحة بالتنسيق مه الجهات الأخرى بجمع كافة البيانات من احتياجات الدعم والإسناد المطلوبة لإدارة الطوارئ وهي تسير بصورة جيدة وتم توفير قاعدة بيانات من المختصين للاستفادة منها. موضحا سعادته وجود فرق ميدانية مؤهلة للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة تعمل وفق بروتوكلات معمول بها وتحديد مراكز للحالات الطارئة.

وقامت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بإخلاء مستشفى السلطان قابوس بصلالة من جميع المرضى تفاديا للتأثيرات المحتملة جراء الحالة المدارية – مكونو- خلال الفترة المقبلة وعدد من المستشفيات في الولايات التي قد تتعرض للإعصار.

وقد تم نقل كافة الحالات المرضية المحرجة إلى مستشفيات المحافظات المرجعية كمستشفى النهضة وخولة والسلطاني ومستشفيات صحار وعبري ونزوى وكذلك جميع مرضى الغسيل الكلوي جوا إلى مستشفيات السلطنة الأخرى بالتعاون مع طيران سلاح الجو السلطاني العماني حيث قامت وزارة الصحة بتوفير طاقم طبي تخصصي متكامل من مسقط لنقل المرضى والقيام بالإجراءات اللازمة بكل سلامة وأمان.

كما قامت المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة بنقل جميع الحالات المرضية المستقرة إلى مستشفى القوات المسلحة بصلالة وتحديد مركز طب وجراحة القلب بصلالة لاستقبال الحالات الطارئة. ويتم استقبال الحالات الطارئة المتعلقة بالولادة بمستشفى القوات المسلحة بصلالة.

وأوضحت وزارة الصحة أن قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة أكمل استعداداته للتعامل مع الحالة المدارية ‫ وأن اللجنة الرئيسيّة بالإضافة إلى اللجان الفرعية بمحافظتي ظفار والوسطى والمحافظات المعنية على جاهزية تامة لتفعيل خطة الطوارئ.

حيث تم التواصل مع كافة المحافظات والمستشفيات للتأكد من جاهزيتها، كذلك تم إجراء الاتصالات لتجهيز أسرّة تخصصية لإسناد المحافظات المتأثرة ان استلزم الأمر.