1346893
1346893
المنوعات

سماحة مفتي السلطنة: نتضرع إلى الله بأن يرفع الضر وأن تعم النعمة

25 مايو 2018
25 مايو 2018

أشاد بتكاتف الكل لدرء الخطر ودعا للأخذ بالحيطة وأسباب السلامة -

كتب - سيف بن سالم الفضيلي -

قال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتى عام السلطنة، في تصريح لـ(عمان) حول الأنواء المناخية: نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء متضرعين إليه بأن يجعلها أحوالا طيبة، وأن يجعلها سقيا رحمة ونعمة لا سقيا عذاب ونقمة، وأن يعم هذا الخير جميع أنحاء عمان بل يعم جميع بلاد الإسلام بمشيئة الله تعالى، مضيفا سماحته: نسأل الله سبحانه أن يدرأ عن الإخوة في محافظة ظفار وفي محافظة الوسطى كل ما يقلقهم ويقلقنا جميعا، من خوف العواقب السيئة لتطور هذه الأحوال المناخية، فنحن ندعو الله تعالى أن يكون هذا التطور إلى الأحسن وأن تعم النعمة البلاد كلها من غير أن يكون هناك ما يقلق وما يزعج، وأن تكون النفوس مطمئنة والأحوال طيبة وأن يعافي الله الجميع من كل بلاء، وأن يرفع الضراء عن الكل، ويحفظ البلاد والعباد ويجلل البلاد بالنعمة والرحمة والخير بفضله ومنته أنه على كل شيء قدير. ونرجو من الإخوة في محافظتي ظفار والوسطى أن يضرعوا إلى الله سبحانه وتعالى بأن يرفع كل بلاء وأن يقيهم كل شر كما أننا نشاركهم الدعاء بأن يرفع الله تعالى عنهم الضر كله، وأن يرفع أيضا هذا البلاء عن بلاد الإسلام، وفي سقطرى وفي غيرها من المناطق وأن يمن بالخير على هذه البلاد جميعا والله تعالى ولي التوفيق.

وأضاف الخليلي: مما يبشر بالخير أن نرى الإخوة متكاتفين سواء الجهات الرسمية والجهات الشعبية والجهات الرسمية المدنية والجهات العسكرية، متكاتفين على درء الخطر وأخذ الحيطة والأخذ بأسباب السلامة، وهذا مما يبشر بالخير لأن الله تعالى يرحم عباده بمثل هذه الألفة والتعاون على الخير والاهتمام، من حيث أن تكون مشاعر الجميع متحدة كما يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”، فنسأل الله أن يجعلنا جميعا كذلك، وأن يحفظ هذه النعمة لهذه البلاد، وأن يحفظ قائد البلاد ويمده بالتوفيق والعافية، وأن تستمر هذه المسيرة، مسيرة الخير والتعاون بين جميع أطياف الشعب مع الجهات الرسمية.