حصر وترقيم بيوت حارة الحمراء القديمة

الحمراء - عبدالله بن محمد العبري -

عقدت لجنة توثيق معالم حارة الحمراء القديمة اجتماعا لها بصرح مسجد الصلف الأثري بحضور الشيخ مالك بن هلال العبري رئيس مبادرة أوفياء لحارة الحمراء وأعضاء الفريق .

واستهل رئيس المبادرة الاجتماع بالحديث عن الإنجازات التي حققتها المبادرة للاعتناء بالحارة من خلال تنظيم حملات النظافة العامة وإزالة المشوهات ونقل الأتربة وما تهدم من مبان سواء من السوق القديم أو البيوت الواقعة على الطرق الرئيسية التي تؤدي الى المعالم الأثرية البارزة في الحارة والتي يقصدها السياح من كافة الدول العربية والأجنبية، وناشد الحضور بأنه يجب على كل من تربى وترعرع في هذه الحارة وحمل معه ذكريات الماضي الجميل أن يكون ضمن هذه المبادرة ودعمه لها حتى نستطيع إعادة نورقها الى سالف عهدها بعد ذلك استعرض المجتمعون المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع والتي من أهمها توثيق الحارة ومعالمها التاريخية بجمع المعلومات عنها وتوثيقها بالمادة المكتوبة والصور والأفلام عن كل ما تم توثيقه عن الحارة في الماضي ومن بين الموضوعات التي تم مناقشتها أهمية تنفيذ لوحات تعريفية لمعالم الحارة الرئيسية من شريعة الفلج وحتى مسجد الغوج مع تنفيذ ثلاث لوحات تعريفية رئيسية من الحجم الكبير للتعريف بتاريخ الحارة والفلج والسوق وتكتب البيانات باللغتين العربية والانجليزية.على أن يتولى الإشراف على التنفيذ رئيس المبادرة وعضو الفريق علي بن سعيد العبري على ان يتم ذلك.في مدة أقصاها شهرين.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على إعداد ملف وثائقي متكامل عن الحارة والفلج والسوق من خلال جمع كافة الدراسات والمقالات والتحقيقات والصور والأفلام المنشورة عنها ويتولى الإشراف على التنفيذ حمد بن محسن العبري على ان يتم ذلك خلال ثلاثة أشهر، كما تم الاتفاق أيضا على إنتاج فيلم وثائقي عن الحارة والسوق والفلج ويتولى الإشراف على التنفيذ أحمد بن هلال العبري ونصر بن ياقوت العبري وذلك خلال مدة أ أربعة أشهر ، كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على إعداد ورقة عن خصائص وسمات البناء في حارة الحمراء ويتولى الإشراف على التنفيذ جابر بن مبارك العبري على ان يتم ذلك خلال شهرين كما تم خلال الاجتماع مناقشة أهمية حصر وترقيم بيوت الحارة وملاكها على أن يتولى الإشراف على التنفيذ جابر بن مبارك العبري بمساعدة أعضاء الإدارة والفريق خلال مدة خمسة أشهر، وناقش فريق التوثيق أهمية الاستعانة بمن لديهم الخبرة في شؤون الحارة من كبار السن والمسؤولين في الولاية.